( و روى حريز عن محمّد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن رجل اهدى له حمام اهلىّ و جيء به و هو في الحرم محلّ قال إن أصاب منه شيئا فليتصدق مكانه بنحو من ثمنه ) ( 1 ) و به أسانيد صحيحه منقولست از محمد كه گفت سؤال كردم از آن حضرت صلوات الله عليه از شخصي كه به هديه بياورند از جهة أو كبوترى از كبوتران حرم را كه خانه باشد و أو در حرم باشد و محل باشد حضرت فرمودند كه اگر از اينها يكى بكشد يا آزار رساند بايد كه تصدق كند به قيمت أو < صفحة فارغة > [ اگر تير را در حل بزند و در حرم بيفتد ] < / صفحة فارغة > ( و روى صفوان بن يحيى عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال سالت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن رجل رمى صيدا في الحلّ و هو يؤمّ الحرم فيما بين البريد و المسجد فاصابه في الحلّ [ بريشه خ ل ] برميته حتّى دخل الحرم فمات من رميته هل عليه جزاء قال ليس عليه جزاء انّما مثل ذلك مثل من نصب شركا في الحلّ إلى جانب الحرم فوقع فيه صيد فاضطرب حتّى دخل الحرم فمات فليس عليه جزاؤه لأنّه نصب حيث نصب و هو له حلال و رمى حيث رمى و هو له حلال فليس عليه فيما كان بعد ذلك شئ فقلت هذا القياس عند النّاس فقال انّما شبّهت لك الشّيء بالشّيء لتعرفه ) ( 2 ) و منقولست در حسن كالصحيح و در صحيح از عبد الرحمن كه گفت سؤال كردم از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه از شخصي كه تير زند شكارى را در خارج حرم و آن قصد حرم داشته باشد و آن صيد با آن تير برود تا داخل حرم شود و از آن تير بميرد آيا بر أو جزاء هست حضرت

274