دو حديث طويل را از بكير ابن أعين از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه روايت كرده‌اند .
( و جرت السّنة بالتكبير و استقبال الرّكن الَّذى فيه الحجر من الصّفا لأنّه لما نظر آدم عليه السّلام من الصّفا و قد وضع الحجر في الرّكن كبّر الله عزّ و جلّ و هلَّله و مجّده ) ( 1 ) اين عبارت نيز جزو حديث بكير است از آن حضرت صلوات الله عليه كه سنت جارى شده است كه تكبير بگويند و رو به ركن حجر الأسود كنند از كوه صفا از جهة آن كه چون حضرت آدم عليه السلام در صفا بود و ديد كه حجر را از بهشت آوردند و در اين ركن جا دادند حضرت تكبير و تهليل و تمجيد الهى كرد در اين موضع بر فرزندان نيز سنت شد كه متابعت پدر كنند و بگويند ( لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوّة الَّا با لله العليّ العظيم و انّما جعل الميثاق في الحجر لأنّ الله عزّ و جلّ لما اخذ الميثاق له بالرّبوبيّة و لمحمّد صلَّى الله عليه و آله بالنبوّة و لعليّ صلوات الله عليه بالوصيّة اصطكَّت فرايص الملائكة و اوّل من اسرع إلى الاقرار بذلك الحجر فلذلك اختاره الله عزّ و جلّ و ألقمه الميثاق و هو يجيء يوم القيمة و له لسان ناطق و عين ناظرة يشهد لكلّ من وافاه إلى ذلك المكان و حفظ الميثاق ) ( 2 ) تتمه خبر بكير است كه چرا ميثاق و عهد و پيمان را در حجر الأسود جا دادند زيرا كه حق سبحانه و تعالى چون عهد و پيمان گرفت از جهة خود به پروردگارى و از جهة حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله به نبوّت و از جهة حضرت أمير المؤمنين صلوات الله عليه به وصيت و امامت چنانكه در

14