responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 6  صفحه : 591

إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 708)


نماز و ديگرى دعا كند كدامين يك از اين دو افضلند حضرت فرمودند كه دعا افضل است و محتمل است كه مراد اين باشد كه نفى شب قدر قران است يعنى كفو است زيرا كه حق سبحانه و تعالى در قرآن فرموده است * ( تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها ) * يك جا در اينجا فرموده است كه ملائكه و روح نازل مىشود يعنى هميشه و در جاهاى ديگر فرموده است كه * ( فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) * يعنى در شب قدر فصل مىشود هر امرى كه حكمتى در وجود يا ايجاد يا تقدير آن هست و مقدر و مقضى و مبر مىشود يا هر امرى كه با احكام و اتقانست مقدر مىشود و اين كارى است كه از نزد ماست و ما رحمت را مىفرستيم و ارسال اين رحمت از پروردگار توست و خلف وعده الهى محال است مگر وقتى كه تكليف زايل شود و معنى اول اظهر است و الله تعالى يعلم .
( و سال حمران ابا جعفر صلوات الله عليه عن قول الله عزّ و جلّ * ( إِنَّا أَنْزَلْناه فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ ) * قال هى ليلة القدر و هى فى كلّ سنة فى شهر رمضان فى العشر الاواخر و لم ينزل القرآن الَّا فى ليلة القدر قال الله عزّ و جلّ * ( فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) * قال يقدّر فى ليلة القدر كلّ شيء يكون فى تلك السّنة إلى مثلها من قابل من خير او شرّ او طاعة او معصية او مولود او اجل او رزق فما قدّر فى تلك اللَّيلة و قضى فهو المحتوم و للَّه عزّ و جلّ فيه المشيّة قال قلت له ليلة القدر خير من الف شهر أيّ شىء عنى بذلك فقال العمل الصّالح فى ليلة القدر و لو لا ما يضاعف الله تبارك و تعالى للمؤمنين ما بلغوا و لكنّ الله عزّ و جلّ يضاعف لهم الحسنات ) ( 1 ) و در حسن كالصحيح منقول است از فضيل و زراره و محمد بن مسلم از

591

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 6  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست