نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 6 صفحه : 462
توان كرد سياه و سفيد را از هم حق سبحانه و تعالى من الفجر را فرستاد كه بر كسى مشتبه نشود . ( و قال فى خبر اخر و هو الفجر الَّذى لا شكّ فيه ) ( 1 ) و در حديث ديگر از آن حضرت صلوات الله عليه منقول است كه آن صبحى است كه در آن شك نيست چون صبح كاذب بمنزله مشكوك فيه است بعضى مىگويند صبح است چون فى الجمله روشنى دارد اما صبح صادق بى شبه است . ( و ساله سماعة بن مهران عن رجلين قاما ينظران إلى الفجر فقال احدهما هو ذا و قال الاخر ما أرى شيئا قال فلياكل الَّذى لم يتبيّن له الفجر و ليشرب لأنّ الله عزّ و جلّ يقول * ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ ) * قال سماعة و سألته عن رجل اكل و شرب بعد ما طلع الفجر فى شهر رمضان فقال ان كان قام فنظر فلم ير الفجر فاكل ثمّ اعاد النّظر فراى الفجر فليتمّ صومه و لا اعادة عليه و ان كان قام فاكل و شرب ثمّ نظر إلى الفجر فراه قد طلع فليتمّ صومه ذلك و يقضى يوما اخر لأنّه بدأ بالأكل قبل النّظر فعليه الاعادة . ) ( 2 ) و در موثق منقولست از سماعه كه گفت از آن حضرت سؤال كردم از دو كس كه ايستاده باشند و نظر به صبح كنند و يكى گويد كه اين صبح است و ديگرى گويد كه من چيزى را نمىبينم حضرت فرمودند كه آن كه بر او ظاهر نشده است مىتواند خوردن و آشاميدن زيرا كه حق سبحانه و تعالى مىفرمايد كه بخوريد و بياشاميد تا يقين شود شما را صبح پس تمام كنيد روزه را تا شب
462
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 6 صفحه : 462