ذمى است كه ذمى به ذمى ديگر داده است به رضاى خود و ما از ذمى گرفته‌ايم و بر اين مضمون احاديث صحيحه بسيار وارد شده است كه در بيع خواهد آمد .
( و روى طلحة بن زيد عن ابى عبد الله صلوات الله عليه قال جرت السّنّة ان لا تؤخذ الجزية من المعتوه و لا من المغلوب على عقله ) ( 1 ) و در موثق كالصحيح از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه منقولست كه چنين سنت نبى صلى الله عليه و آله جارى شده است يعنى داب آن حضرت اين بود و چنين مقرر بود در زمان آن حضرت كه نگيرند جزيه را از ديوانه و از كسى بمنزله ديوانه است كه عقل نداشته باشد .
( و روى حفص بن غياث قال سالت ابا عبد الله صلوات الله عليه عن النّساء كيف سقطت الجزية و رفعت عنهنّ فقال لأنّ رسول الله صلَّى الله عليه و آله نهى عن قتل النّساء و الولدان في دار الحرب الَّا ان يقاتلن فان قاتلت ايضا فامسك عنها ما أمكنك و لم تخف خللا فلمّا نهى رسول الله صلَّى الله عليه و آله عن قتلهنّ فى دار الحرب كان ذلك في دار الإسلام اولى و لو امتنعت ان تؤدّى الجزية لم يمكن قتلها فلمّا لم يمكن قتلها رفعت الجزية عنها و لو منع الرّجال فابوا ان يؤدّوا الجزية كانوا ناقضين للعهد حلَّت دماؤهم و قتلهم لأنّ قتل الرّجال مباح فى دار الشّرك و الذّمّة و كذلك المقعد من اهل الشّرك و الذّمّة و الأعمى و الشّيخ الفاني و المرأة و الولدان فى ارض الحرب من اجل ذلك رفعت عنهم الجزية ) ( 2 ) و كالصحيح در موثق منقولست از حفص كه گفت كه گفت سؤال كردم از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه كه چرا جزيه از زنان نمىگيرند و از

28