responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 430


است و باين معنى نفس نيز در زيادتى كمالات است و بمعنى تطهير آمده است چون زكات مال را از حقوق فقراء پاك مىگرداند و نفس را از رذيله بخل مطهر مىگرداند و به سبب آن از اكثر نقايص مصفى مىسازد چون بخل ام الخبائث است و خواهد آمد .
( و روى محمّد [ موسى خ ل ] بن بكر عن ابى الحسن موسى ابن جعفر صلوات الله عليهما قال حصّنوا أموالكم بالزّكاة ) ( 1 ) و در كافى از موسى بن بكر روايت كرده است و اين صحيح است و غلط از نساخ اين كتاب شده است كه آن حضرت صلوات الله عليه فرمودند كه حصار كنيد مال خود را به زكات گويا كه زكات مانند حصار حفظ مىكند مال را از تلف شدن و از تسلط دزدان و ظالمان و آفتهاى آسمانى و زمينى .
( و روى حريز عن زرارة و محمّد بن مسلم انّهما قالا لأبي عبد الله صلوات الله عليه أرأيت قول الله عزّ و جلّ * ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ الله وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله ) * [1] أكلّ هؤلاء يعطى و إن كان لا يعرف فقال انّ الامام يعطى هؤلاء جميعا لأنّهم يقرّون له بالطَّاعة قال زرارة قلت فان كانوا لا يعرفون فقال يا زرارة لو كان يعطى من يعرف دون من لا يعرف لم يوجد لها موضع و انّما يعطى من لا يعرف ليرغب فى الدّين فيثبت عليه فامّا اليوم فلا تعطها أنت و اصحابك الَّا من يعرف فمن وجدت من هؤلاء المسلمين عارفا فاعطه دون النّاس ثمّ قال سهم المولَّفة قلوبهم و سهم الرّقاب عامّ و الباقى خاصّ قال قلت فان لم يوجدوا قال لا يكون فريضة فرضها الله عزّ و جلّ لا يوجد لها اهل قال قلت فان لم تسعهم الصّدقات قال فقال ) *



[1] التوبة - 60 .

430

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست