إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 612)

داشته باشى كه او قصد هلاك تو داشته باشد پس در روضه كه ميان قبر و منبر حضرت سيد المرسلين است صلَّى الله عليه و آله دو ركعت نماز بگذار و اگر در خانه به جا آورى نيز خوبست و از حق سبحانه و تعالى بطلب كه ترا يارى كند و از هر چه ميسّر شود تصدّق كن به اول درويشى كه او را ملاقات كنى آن شيخ گفت كه كردم آن چه حضرت فرمودند پس حق سبحانه و تعالى چنان كرد كه حقيّت من ظاهر شد و زمين مرا كه به زور گرفته بودند پس دادند و ظاهرش آن است كه خصوصيت به مدينه نداشته باشد به قرينه او فى بيتك يعنى اگر در جاى ديگر باشى غير مدينه در خانه خود نماز گذار و اعم اولى است و اگر در مدينه باشى در روضه اولى است .
صلاة اخرى للحاجة « روى زياد القندي عن عبد الرّحيم القصير قال دخلت على ابى عبد الله صلوات الله عليه فقلت جعلت فداك انّي اخترعت دعاء فقال دعني من اختراعك اذا نزل بك امر فافزع إلى رسول الله عليه و آله و صلّ ركعتين تهديهما إلى رسول الله صلَّى الله عليه و آله قلت كيف اصنع قال تغتسل و تصلَّى ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة و تتشهّد تشهّد الفريضة فاذا فرغت من التشهّد و سلَّمت قلت اللَّهمّ أنت السّلام و منك السّلام و إليك يرجع السّلام اللَّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و بلَّغ روح محمّد و آل محمّد عنّى السّلام و السّلام عليهم و رحمة الله و بركاته اللَّهمّ انّ هاتين الرّكعتين هديّة منّي إلى رسولك فاثبنى عليهما ما أملت و رجوت منك فيك و فى رسولك يا ولىّ المؤمنين ثمّ تخرّ ساجدا و تقول يا حىّ يا قيّوم يا حيّا لا يموت يا حىّ لا اله الَّا أنت يا ذا الجلال و الاكرام يا ارحم الرّاحمين اربعين مرّة ثمّ تضع خدّك الايمن ) *

391