responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 299


اخره و بديع كلّ شيء و منتهاه و عالم بكلّ شىء و معاده و مصير كلّ شىء اليه و مردّه و مدبّر الامور و باعث من فى القبور قابل الاعمال مبدئ الخفيّات معلن السّرائر الله اكبر عظيم الملكوت شديد الجبروت حىّ لا يموت دائم لا يزول اذا قضى امرا فانّما يقول له كن فيكون الله اكبر خشعت لك الاصوات و عنت لك الوجوه و حارت دونك الابصار و كلَّت الالسن عن عظمتك و النّواصي كلَّها بيدك و مقادير الامور كلَّها إليك لا يقضى فيها غيرك و لا يتمّ منها شىء دونك الله اكبر احاط بكلّ شىء حفظك و قهر كلّ شىء عزّك و نفذ كلّ شىء أمرك و قام كلّ شيء بك و تواضع كلّ شىء لعظمتك و ذلّ كلّ شيء لعزّتك و استسلم كلّ شيء لقدرتك و خضع كلّ شيء لملكك الله اكبر و تقرأ الحمد و الشّمس و ضحيها و تركع بالسّابعة و تقول فى الثانية الله اكبر اشهد ان لا اله الله وحده لا شريك له و انّ محمّدا عبده و رسوله اللَّهمّ أنت اهل الكبرياء و العظمة تتمّه كلَّه كما قلت اوّل التكبير يكون هذا القول فى كلّ تكبيرة حتّى تتمّ خمس تكبيرات و الخطبة فى العيدين بعد الصّلاة » ( 1 ) و همين حديث را سابقا ذكر كرد بروايت محمد بن الفضيل از ابو الصباح و در اينجا از ابو الصباح و شيخ همين حديث را نقل كرده است از محمد بن احمد بن يحيى از محمد بن فضيل از ابو الصباح و ظاهرا واسطه احمد بن محمد عن ابيه عن محمد بن الفضيل باشد چنانكه هميشه چنين روايت مىكند و چون صدوق در اول كتاب ذكر كرده است كه من از كتب معتبره روايت كرده ام هر چه در اين كتابست پس اظهر آنست كه از كتاب كنانى روايت كرده باشد و كتاب او از اصول است با آن كه ظن اين شكسته آنست كه محمد بن فضيل كم از جميل نباشد بلكه بحسب تتبع اخبار او را أثبت مىدانيم از بسيارى از ثقات و در هر بابى از اصول و فروع احاديث او در كمال متانتست با آن كه

299

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست