responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 292


و المغفرة فيه مرجوّة فاكثروا ذكر الله تعالى و استغفروه و توبوا اليه انه هو التواب الرحيم و من ضحّى منكم بجذع من المعز فانّه لا يجزى عنه و الجذع من الضّأن يجزى و من تمام الاضحيّة استشراف عينها و اذنها و اذا سلمت العين و الاذن تمّت الاضحيّة و ان كانت عضبأ القرن او تجرّ برجلها إلى المنسك فلا تجزئ و اذا ضحّيتم فكلوا و اطعموا و اهدوا و احمدوا الله على ما رزقكم من بهيمة الانعام و اقيموا الصّلاة و اتوا الزّكاة و احسنوا العبادة و اقيموا الشّهادة و ارغبوا فيما كتب عليكم و فرض من الجهاد و الحجّ و الصّيام فانّ ثواب ذلك عظيم لا ينفد و تركه وبال لا يبيد و مروا بالمعروف و انهوا عن المنكر و اخيفوا الظَّالم و انصروا المظلوم و خذوا على يد المريب و احسنوا إلى النّساء و ما ملكت ايمانكم و اصدقوا الحديث و ادّ و الامانة و كونوا قوّامين بالحقّ و لا تغّرنّكم الحيوة الدّنيا و لا يغرنّكم با لله الغرور انّ أحسن الحديث ذكر الله و ابلغ موعظة المتّقين كتاب الله اعوذ با لله من الشّيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم قل هو الله احد الله الصّمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد او يقرأ قل يا أيّها الكافرون او ألهيكم التكاثر و العصر و كان ممّا يدوم عليه قل هو الله احد و كان اذا قرا احدى هذه السّور جلس جلسة كجلسة العجلان ثمّ ينهض و هو صلوات الله عليه كان اوّل من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين ثمّ يخطب الخطبة الَّتي كتبناها بعد الجمعة » ( 1 ) و بندگى كنيد خدا را در ايام زندگانى دنيا كه و الله اگر ناله كنيد بنحو ناله شترى كه بچه اش مرده باشد يا ناياب شده باشد و بخوانيد خداوند خود را به قدرى كه جميع خلايق او را مىخوانند و گريه و زارى كنيد بنحو زارى كردن عبّاد و زهّادى كه از همه بريده و به خدا متوسل شده باشند و ترك كنيد اموال و اولاد خود را و منقطع شويد از همه و رو بجناب اقدس او كنيد از جهة

292

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست