responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 289


و نستهديه و نشهد ان لا اله الَّا هو و انّ محمّدا عبده و رسوله من يطع الله و رسوله فقد اهتدى و فاز فوزا عظيما و من يعص الله و رسوله فقد ضلّ ضلالا بعيدا و خسر خسرانا مبينا أوصيكم عباد الله بتقوى الله و كثرة ذكر الموت و الزّهد فى الدّنيا الَّتى لم يتمتّع بها من كان فيها قبلكم و لن تبقى لأحد من بعدكم و سبيلكم فيها سبيل الماضين الا ترون انّها قد تصرّمت و اذنت بانقضاء و تنكَّر معروفها و ادبرت جذّاء فهى تخبر بالفناء و ساكنها يحدى بالموت فقد أمرّ منها ما كان حلوا و كدر منها ما كان صفوا فلم يبق فيها الَّا سملة كسملة الإداوة و جرعة كجرعة الاناء لو تمزّزها الصّديان لم تنقع غلَّته فازمعوا عباد الله بالرّحيل من هذه الدّنيا المقدور على أهلها الزّوال الممنوع أهلها من الحيوة المذلَّلة أنفسهم بالموت فلا حىّ يطمع فى البقاء و لا نفس الَّا مذعنة بالمنون فلا يغلبنّكم الامل و لا يطل عليكم الامد و لا تغترّوا فيها بالآمال » ( 1 ) حقّ سبحانه و تعالى از آن بزرگتر است كه به كنه ذات او يا صفات او يا افعال او توان رسيد يا وصف توان كرد مىگويم اين كلمه را بوزن عرش او يعنى كه آن مقدار نوشته شود الله اكبر كه اگر نوشتها را بسنجيدند به سنگينى فلك اطلس باشد و آن مقدار مىگويم كه او خوشنود شود بعدد قطرات باران و درياها باشد و چون چنين گفته شود گويا بنده آن مقدار اين كلمه را گفته است و اين از فضل الهى است كه چنين قبول مىفرمايد ، مر او راست اسماء خوب .
و حمد الهى مىگويم تا حقّ سبحانه و تعالى خوشنود شود اوست خداوند بزرگوار آمرزنده ، خدا اعظم است از آن كه وصف او توان كرد و تكبير دوم در بعضى از نسخ نبود و در مصباح هست در حالتى كه او بزرگى را مخصوص خود گردانيده است .

289

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست