إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 612)

اخرجتنى من ظلمات ثلث بحولك و قوّتك احاول الدّنيا ثمّ از اولها ثمّ ازايلها و اتيتنى فيها الكلاء و المرعى و بصّرتنى فيها الهدى فنعم الرّبّ أنت و نعم المولى فيامن كرّمنى و شرّفني و نعّمنى اعوذ بك من الزّقّوم و اعوذ بك من الحميم و اعوذ بك من مقيل فى النّار بين اطباق النّار فى ظلال النّار يوم النّار يا ربّ النّار اللَّهمّ انّي أسألك مقيلا فى الجنّة بين أنهارها و اشجارها و ثمارها و ريحانها و خدمها و ازواجها اللَّهمّ انّي أسألك خير الخير رضوانك و الجنّة و اعوذ بك من شرّ الشرّ سخطك و النّار هذا مقام العائذ بك من النّار ثلث مرّات اللَّهمّ اجعل خوفك فى جسدى كلَّه و اجعل قلبى اشدّ مخافة لك ممّا هو و اجعل لي فى كلّ يوم و ليلة حظَّا و نصيبا من عمل بطاعتك و اتّباع مرضاتك اللَّهمّ أنت منتهى غايتى و رجائي و مسألتي و طلبتي أسألك الهى كمال الايمان و تمام اليقين و صدق التّوكلّ عليك و حسن الظَّنّ بك يا سيّدى اجعل احسانى مضاعفا و صلاتي تضرّعا و دعائي مستجابا و عملى مقبولا و سعيى مشكورا و ذنبي مغفورا و لقّني منك نضرة و سرورا و صلَّى الله على محمّد و آله ) ( 1 ) و منقول است كه آن حضرت صلوات الله عليه در قنوت وتر اين دعا را مىخواندند كه ترجمه اش اين است خداوندا آفريدى مرا به اندازه كه خواستى و هر چه خير من بود كرامت كردى و مرا بينا كردى به معرفت خوب و بد و از تو تقصيرى نشد در امر من و مرا بيرون آوردى از سه ظلمت كه آن تاريكى بچه دانست و رحم و شكم به قدرت و قوت خود و مرا بدنيا گرفتار كردى از جهة معاش خود كه تا تعيش كنم در آن و بعد از آن گذاشته به ديگران بروم ، و عطا كردى مرا در دنيا آب و علفى يعنى روزى آن چه بايست دادى و به راه حق هدايت كردى پس نيكو پروردگارى تو و نيكو خداوند كارى كه مرا

191