نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 4 صفحه : 497
اجماع كه در زمان حضور معصوم البته جايز نيست بىرخصت آن حضرت و نزد ما اين اجماع ظاهر نيست و بر تقدير تسليم اجماع در زمان حضور است نه در زمان غيبت و بر تقدير عموم اذن هست به اخبار متواتره كه رخصت دادهاند هر كس را كه خطبه تواند خواند كه امامت بكند و جمعى از اصحاب قايل شدهاند كه مجتهدان ماذونند در زمان غيبت در امور عظيمه و به گفته ائمه هدى صلوات الله عليهم ايشان حاكمند و حاكم نماز جمعه مىتواند كرد بىدغدغه چنان كه علامه در تذكره و شهيد در دروس و لمعه تصريح به اين كردهاند و نزد اين ضعيف اذن اخبار اظهر است چنان كه شيخ طوسى در خلاف گفته است و خواهد آمد و اگر كسى تفصيل گفتگو خواهد به رجوع به رساله فقير و رساله شهيد ثانى عليه الرّحمه كند . < صفحة فارغة > [ وجوب نماز جمعه و احكام آن ] < / صفحة فارغة > ( قال ابو جعفر الباقر صلوات الله عليه لزرارة بن اعين انّما فرض الله عزّ و جلّ على النّاس من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلثين صلاة فيها صلاة واحدة فرضها الله عزّ و جلّ فى جماعة و هى الجمعة و وضعها عن تسعة عن الصّغير و الكبير و المجنون و المسافر و العبد و المرأة و المريض و الاعمى و من كان على رأس فرسخين ، و القراءة فيها بالجهر و الغسل فيها واجب و على الامام فيها قنوتان قنوت فى الركعة الاولى قبل الرّكوع و فى الرّكعة الثّانية بعد الرّكوع و من صلَّاها وحده فعليه قنوت واحد فى الرّكعة الاولى قبل الرّكوع ، و تفرّد بهذه الرّواية حريز عن زرارة و الَّذى استعمله و افتى به و مضى عليه مشايخى رحمة الله عليهم هو انّ القنوت فى جميع الصّلوات فى الجمعة و غيرها فى الرّكعة الثّانية بعد القراءة و قبل الرّكوع ) و منقولست به اسانيد صحيح و به دو سند صحيح ديگر در خصال از زراره كه حضرت امام
497
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 4 صفحه : 497