نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 4 صفحه : 210
علىّ فى رزقي و امداد لي فى عمرى و انشر علىّ من رحمتك و اجعلنى ممّن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بىغيرى اللَّهمّ انّك تكفّلت برزقى و رزق كلّ دابّة فاوسع علىّ و على عيالى من رزقك الواسع الحلال و اكفنا من الفقر ثمّ يقول مرحبا بالحافظين و حيّا كما الله من كاتبين اكتبا رحمكما الله انّي اشهد ان لا إله الَّا الله وحده لا شريك له و اشهد انّ محمّدا عبده و رسوله و اشهد انّ الدّين كما شرع و انّ الاسلام كما وصف و انّ الكتاب كما انزل و انّ القول كما حدّث و انّ الله هو الحقّ المبين اللَّهمّ بلَّغ محمّدا و آل محمّد افضل التّحيّة و افضل الصّلاة [ السّلام خ ل ] اصبحت و ربّى محمود اصبحت لا اشرك بالله شيئا و لا ادعو مع الله احدا و لا اتّخذ من دونه وليّا اصبحت عبدا مملوكا لا أملك الَّا ما ملَّكني ربّى اصبحت لا استطيع ان اسوق إلى نفسى خير ما ارجو و لا اصرف عنها شرّ ما احذر اصبحت مرتهنا بعملى و اصبحت فقيرا لا احد أفقر منّي بالله اصبح و بالله امسى و بالله احيى و بالله أموت و إلى الله النّشور ) و روايت كردهايم جماعتى از مشايخ ما از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه كه فرمودند كه پدرم صلوات الله عليه وقتى كه نماز صبح را مىكردند اين دعا را مىخواندند كه ترجمه اش اينست كه اى خداوندى كه نزديكترى به من از رگ گردن چون رگ گردن سبب حياتست و آن كه بريده شد مىميرد همچنين اگر حق سبحانه و تعالى فيض خود را از بنده يك لحظه بر دارد معدوم بالكليّه مىشود و با آن كه نسبت علمش به اشياء اقربست از هر قريبى چون پيشتر از اين آيه فرموده است كه ما عالميم بهر چه در نفس آدمى مىگذرد و يا آن كه چون نسبتش به همه اشيا يكسانست اقربست از قريبى كه قربش بحسب جسميّت است ، و اى خداوندى كه حايل مىشود ميان آدمى و دلش يعنى اراده كه
210
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 4 صفحه : 210