responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 4  صفحه : 161

إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 591)


باشند به آن كه غمها و المها از دل همگى مرتفع شود و اينها همه واقع خواهد شد خواه دعا بكنند و خواه نكنند و فايده دعاها تسكين دلهاى جمعى است كه به غمها و المها مبتلا باشند و يا آن كه مثاب گردند به دعا كردن ، و يا آن كه دعا سبب ازدياد فرح و سرور دوستان شود در حالت ظهور آن حضرت صلوات الله عليه و عمده فوايد دعا قرب بندگانست بجناب اقدس الهى در همه جا و از اين جهت دعا مطلوبست است هميشه خصوصا در بلاها و كمترين فوايد آن اين است كه در غالب اوقات بعد از دعا غم نمىماند و اين مجربست و اگر نسبت به جمعى چنين باشد كه بالكليّه زايل نشود شدت آن زايل مىشود و آن چه مىماند بمنزله عدم است و چون ديگر دعا مىكند آن بقيه نيز زايل مىشود خصوصا هر گاه دعا از جهت زوال غم نيز بكند .
( وكان النّبيّ صلى الله عليه و آله يقول اذا فرغ من صلاته اللَّهمّ اغفر لي ما قدّمت و ما اخّرت و ما اسررت و ما اعلنت و اسرافى على نفسى و ما أنت اعلم به منّي اللَّهمّ أنت المقدّم و المؤخّر لا إله الَّا أنت بعلمك الغيب و بقدرتك على الخلق اجمعين ما علمت الحيوة خيرا لي فاحينى و توفّنى اذا علمت الوفاة خيرا لي اللَّهمّ انّي أسألك خشيتك فى السّرّ و العلانية و كلمة الحقّ فى الغضب و الرّضا و القصد فى الفقر و الغنى و أسألك نعيما لا ينفد و قرّة عين لا تنقطع و أسألك الرّضا بالقضاء و برد العيش بعد الموت و لذّة النّظر إلى وجهك و شوقا إلى لقائك من غير ضرّاء مضرّة و لا فتنة مظلَّة اللَّهمّ زيّنا بزينة الايمان و اجعلنا هداة مهديّين اللَّهمّ اهدنا في من هديت اللَّهمّ انّي أسألك عزيمة الرّشاد ، و الثّبات فى الامر و الرّشد و أسألك شكر نعمتك و حسن عافيتك و اداء حقّك و أسألك يا ربّ قلبا سليما و لسانا صادقا و

161

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 4  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست