نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 62
را به عقول ضعيفه ادراك نمىتوان كرد چنان كه هيچ شك نيست كه عوام مراتب فضلا را ادراك نمىتوانند كرد و همچنين فضلاى علوم ظاهريه ادراك علوم و كمالات فضلاى علوم باطنيه را ادراك نمىتوانند كرد مگر على سبيل الاجمال چنان كه سابقا در حديث قدسى گذشت و محقق طوسى رضى الله عنه و ابو على نيز اشاره به آن كردهاند و برين قياس هر چه بالا رود تا اعلى مقامات حضرت سيد الموحّدين و الكاملين و الواصلين . ( وامّا بعد وفات النّبي صلَّى الله عليه و آله فانّه روى عن جويرية ابن مسهر انّه قال اقبلنا مع امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب صلوات الله عليه من قتل الخوارج حتّى اذا قطعنا فى ارض بابل حضرت صلاة العصر فنزل امير المؤمنين صلوات الله عليه و نزل النّاس فقال على صلوات الله عليه أيّها النّاس انّ هذه الارض ملعونه قد عذّبت فى الدّهر ثلث مرّات و فى خبر اخر مرّتين و هى تتوّقع الثّالثة و هى احدى المؤتفكات و هى اوّل ارض عبد فيها وثن و انّه لا يحلّ لنبي و لا وصىّ نبيّ ان يصلى فيها فمن اراد منكم ان يصلى فليصلّ فمال النّاس عن جنبى الطَّريق يصلَّون و ركب هو صلوات الله عليه بغلة رسول الله صلَّى الله عليه و آله و مضى قال جويرية فقلت و الله لأتّبعنّ امير المؤمنين صلوات الله عليه و لأقلَّدنّه صلاتي اليوم فمضيت خلفه فو الله ما جزنا جسر سوراء حتّى غابت الشّمس فشككت فالتفت إليّ و قال يا جويرية أشككت فقلت نعم يا امير المؤمنين فنزل صلوات الله عليه عن ناحية فتوضّأ ثمّ قام فنطق بكلام لا احسبه الَّا كانّه بالعبرانى ثمّ نادى الصّلاة فنظرت و الله إلى الشّمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير فصلَّى العصر و صلَّيت معه فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد اللَّيل كما
62
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 62