نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 21
إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 610)
ذلك و صار شفيعا لامّته اليه لم يجز له ردّ شفاعة اخيه موسى عليه السّلام فرجع إلى ربّه عزّ و جلّ فساله التّخفيف إلى ان ردّها إلى خمس صلوات قال فقلت له يا ابه فلم لم يرجع إلى ربّه عزّ و جلّ و لم يساله التّخفيف من خمس صلوات و قد ساله موسى عليه السّلام ان يرجع إلى ربّه عزّ و جلّ و يساله التّخفيف فقال يا بنيّ اراد صلوات الله عليه ان يحصل لامّته التّخفيف مع اجر خمسين صلاة لقول الله عزّ و جلّ * ( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَه عَشْرُ أَمْثالِها ) * الا ترى انّه صلوات الله عليه لمّا هبط إلى الارض نزل عليه جبرئيل عليه السّلام فقال يا محمّد انّ ربّك يقرئك السّلام و يقول انّها خمس بخمسين * ( ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) * قال فقلت له يا أبت أليس الله جلّ ذكره لا يوصف به مكان فقال بلى تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا قلت فما معنى قول موسى عليه السّلام لرسول الله صلَّى الله عليه و آله ارجع إلى ربّك فقال معناه معنى قول ابراهيم عليه السّلام * ( إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) * و معنى قول موسى عليه السّلام * ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى ) * و معنى قول الله عزّ و جلّ * ( فَفِرُّوا إِلَى الله ) * يعنى حجّوا إلى بيت الله يا بنيّ انّ الكعبة بيت الله فمن حجّ بيت الله فقد قصد إلى الله و المساجد بيوت الله فمن سعى إليها فقد سعى إلى الله عزّ و جلّ و قصد اليه و المصلَّى ما دام فى صلاته فهو واقف بين يدى الله عزّ و جلّ و انّ لله تبارك و تعالى بقاعا فى سماواته فمن عرج به إلى بقعة منها فقد عرج به اليه الا تسمع الله عزّ و جلّ يقول * ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْه ) * و يقول عزّ و جلّ فى قصّة عيسى بن مريم عليه السّلام * ( بَلْ رَفَعَه الله إِلَيْه ) * و يقول الله عزّ و جلّ * ( إِلَيْه يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه ) * و قد اخرجت هذا الحديث
21
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 21