responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 2  صفحه : 184


فرموده است كه آن جماعتى كه ايمان آورده‌اند ، و پرهيزكارند ايشان را بشارت مىدهند در زندگانى دنيا و در آخرت و مبدل نمىشود و تغيير نمىيابد كلمات الهى در وعدها يعنى هر وعده كه كرده است چنان مىشود و پيش گذشت كه جاى او را در بهشت به او مىنمايند و منافات ندارد كه آن بشارت مشتمل بر همه باشد .
و قريب به اين اخبار بحسب معانى احاديث بسيار وارد شده است بر اين اكتفا شد اگر چه طولى به همرسانيد و ليكن ضرور بود چون معاد از اركان دين است .
< صفحة فارغة > [ چه كسي جانها را مىگيرد ] < / صفحة فارغة > ( وسئل الصّادق صلوات الله عليه عن قول الله عزّ و جلّ « * ( الله يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها ) * » [1] و عن قول الله عزّ و جلّ « * ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ) * » [2] و عن قول الله عزّ و جلّ « * ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ ) * ، و * ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ ) * » [3] و عن قول الله عزّ و جلّ « * ( تَوَفَّتْه رُسُلُنا ) * » [4] و عن قول الله عزّ و جلّ « * ( ولَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ ) * » [5] و قد يموت فى السّاعة الواحدة فى جميع الآفاق ما لا يحصيه الَّا الله عزّ و جلّ فكيف هذا فقال انّ الله تبارك و تعالى جعل لملك الموت اعوانا من الملائكة يقبضون الارواح بمنزلة صاحب الشرطة له اعوان من الانس يبعثهم فى حوايجه فتتوفّيهم الملائكة و يتوفّيهم ملك الموت من الملائكة مع ما يقبض هو و يتوفاهم الله عزّ و جلّ من ملك الموت ) و منقولست كه از آن حضرت



[1] آيهء 43 - سورة الزمر .
[2] آيهء 11 - سورة السجدة .
[3] آيهء 34 و 30 - سورة النحل .
[4] آيهء 61 - سورة الانعام .
[5] آيهء 52 - سورة الانفال .

184

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 2  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست