responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 672


مىخواهد كه پاك كند شما را از احداث و از گناهان به سبب اطاعت و مىخواهد كه نعمت خود را بر شما تمام كند به تخفيف عبادات به آن كه بدل از طهارت آبى طهارت خاكى مقرر فرمود شايد كه شما شكر خداوند خود را به كردن عبادت و ترك مناهى به جا آوريد . اين مجملى بود از ترجمه و باقى در ضمن اخبار مذكور خواهد شد إن شاء الله تعالى .
< صفحة فارغة > [ بيان وجه احكام وضو و تيمم ] < / صفحة فارغة > ( وقال زرارة قلت لأبي جعفر صلوات الله عليه الَّا تخبرنى من اين علمت و قلت انّ المسح ببعض الرّأس و بعض الرّجلين ؟ فضحك و قال يا زرارة قاله رسول الله صلَّى الله عليه و آله و نزل به الكتاب من الله عزّ و جلّ لأنّ الله عزّ و جلّ قال او يقول * ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ) * فعرفنا انّ الوجه كلَّه ينبغى ان يغسل ثمّ قال و أيديكم إلى المرافق فوصل اليدين إلى المرفقين بالوجه فعرفنا انّه ينبغى لهما ان يغسلا إلى المرفقين ثمّ فصل بين الكلام فقال و امسحوا برؤسكم فعرفنا حين قال برؤسكم انّ المسح ببعض الرّأس لمكان الباء ثمّ وصل الرّجلين بالرّأس كما وصل اليدين بالوجه فقال و ارجلكم إلى الكعبين فعرفنا حين وصلهما بالرّأس انّ المسح على بعضهما ثمّ فسّر ذلك رسول الله صلَّى الله عليه و آله للنّاس فضيّعوه ثمّ قال فلم تجدوا ماء فتيمّموا صعيدا طيّبا فامسحوا بوجوهكم فلمّا ان وضع الوضوء عمّن لم يجد الماء اثبت بعض الغسل مسحا لأنّه قال بوجوهكم ثمّ وصل بها و أيديكم منه اى من ذلك التّيمّم لأنّه علم انّ ذلك اجمع لم يجر على الوجه لأنّه يعلق من ذلك الصّعيد ببعض الكفّ و لا يعلق ببعضها ثمّ قال ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و الحرج الضّيق ) و بسند صحيح زراره گفت كه به خدمت حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه عرض نمودم كه آيا خبر نمىدهى مرا كه از كجا بدانم و بگويم ، يا از كجا مىدانى و مىگويى تا مباحثه با

672

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست