نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 573
حاجت و استخاره و اغسال آنها در اواخر كتاب صلاة خواهد آمد ، و روايات غسل از جهت افعال حج در كتاب حج نيز خواهد آمد با روايات غسل از جهت دخول مكه و غير آن إن شاء الله تعالى . < صفحة فارغة > [ غسل توبه ] < / صفحة فارغة > ( وقال رجل للصّادق صلوات الله عليه انّ لي جيرانا و لهم جوار يتغنّين و [1] يضربن بالعود فربّما دخلت المخرج فاطيل الجلوس استماعا منّي لهنّ فقال له الصّادق صلوات الله عليه لا تفعل فقال و الله ما هو شىء آتيه برجلى و انّما هو سماع اسمعه باذنى فقال له الصّادق صلوات الله عليه تا لله أنت أما سمعت الله عزّ و جلّ يقول * ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْه مَسْؤُلًا ) * [2] فقال له الرّجل كانّى لم اسمع بهذه الآية من كتاب الله عزّ و جلّ من عربىّ و لا عجمىّ لا جرم انّي قد تركتها و انّي استغفر الله [3] فقال له الصّادق عليه السّلام قم فاغتسل و صلّ ما بدا لك فلقد كنت مقيما على امر عظيم ما كان اسوأ حالك لو متّ على ذلك استغفر الله و اساله التّوبة من كلّ ما يكره فانّه لا يكره الَّا القبيح و القبيح دعه لأهله فانّ لكلّ اهلا ) جمعى از علما نقل كردهاند اين حديث را و حكم كردهاند به آن كه مرسل است ، و ليكن مرسل صدوق مثل مسند است ، و بعضى از مشايخ ما طاب ثراه با علما غوغا داشت كه عجب از ايشان كه كلينى اين حديث را بعنوان مسند موثق ذكر كرده است و او نيز اشتباه كرده است بلكه موافق اصطلاح متأخرين صحيح عالى السند است چون كلينى به سه واسطه از حضرت روايت كرده است از على بن ابراهيم از هارون بن مسلم از مسعدة بن زياد از آن حضرت كه گفت مسعده كه من در خدمت آن حضرت
[1] يغنين . خ ل . [2] - آيه 38 - سورة الاسراء . [3] تعالى . خ .
573
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 573