نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 296
دعايى اشاراتى چند هست كه در ديگرى نيست و همچنين در احاديث احكام بلكه در آيات قرآنى كه بحسب ظاهر مكرر شده است در واقع مكرر نيست حتى بسم الله الرحمن الرحيم كه صد و چهارده جا واقع شده در هر جا معنى مخصوصى دارد و ارباب قلوب به رياضات و مجاهدات به اين اشارات فايض شدهاند و مىشوند . و در حديث صحيحى وارد شده است كه چون حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه از بيت الخلا بيرون مىآمدند اين دعا را مىخواندند كه الحمد للَّه الَّذى رزقني لذّته و ابقى فى جسدى و اخرج عنّى اذاه يا لها نعمة ) * سه مرتبه محتملست كه مجموع را سه مرتبه خوانده باشند يا عبارت لها نعمة را سه مرتبه خوانده باشند و اين مشهورتر است . و عبارتى كه اكثر علما ذكر كردهاند جمع كردهاند ميان اين دو حديث و گفتهاند كه بخواند كه الحمد للَّه الَّذى عرّفنى لذّته و ابقى فى جسدى قوّته و اخرج عنّى اذاه فيا لها من نعمة فيا لها من نعمة فيا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها ) * و اگر بگويند يا لها نعمة را سه بار نيز خوبست و اگر تواند همه عبارات را بخواند نور على نور است و الله تعالى يعلم . و كان الصادق صلوات الله عليه اذا دخل الخلاء يقنّع رأسه و يقول فى نفسه و در تهذيب و يقول سرّا فى نفسه بسم الله و با لله و لا إله الَّا الله ربّ اخرج عنّى الاذى سرحا به غير حساب و اجعلنى لك من الشّاكرين فيما تصرفه عنّى من الاذى و الغمّ الَّذى لو حبسته عنّى هلكت لك الحمد اعصمني من شرّ ما فى هذه البقعة و اخرجنى منها سالما و حل بينى و بين طاعة الشّيطان الرّجيم و شيخ طوسى روايت كرده است اين خبر را بسند قوى كه آن حضرت
296
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 296