نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 8 صفحه : 30
< فهرس الموضوعات > باب ما يجب على من بدء بالسّعي قبل الطَّواف أو طاف و اخّر السّعي < / فهرس الموضوعات > باب ما يجب على من بدء بالسّعي قبل الطَّواف أو طاف و اخّر السّعي ( روى صفوان عن إسحاق بن عمّار قال قلت لأبي عبد الله صلوات الله عليه رجل طاف بالكعبة ثمّ خرج فطاف بين الصّفا و المروة فبينا هو يطوف إذا ذكر انّه قد ترك من طوافه بالبيت فقال يرجع إلى البيت فيتمّ طوافه ثمّ يرجع إلى الصّفا و المروة فيتمّ ما بقي قلت فانّه بدء بالصّفا و المروة قبل ان يبدأ بالبيت قال يأتي البيت فيطوف به ثمّ يستأنف طوافه بين الصّفا و المروة قلت فما الفرق بين هذين قال لأنّ هذا قد دخل في شئ من الطَّواف و هذا لم يدخل في شئ منه ) ( 1 ) اين بابى است در آن چه واجب است بر كسى كه ابتداء به سعى كند پيش از طواف يا طواف كند و تأخير كند سعى را يعنى واجبست بحسب أحاديث متواتره و اجماع كافه مسلمانان كه أول در حج و عمره ابتدأ به طواف كند و دو ركعت نماز طواف را به جا آورد و بعد از آن سعى كند در ميان صفا و مروه و همچنين مىبايد بىفاصله بعد از طواف سعى كند ميان صفا و مروه پس اگر تأخير كند حكمش چيست . مرويست در موثق كالصحيح از إسحاق كه گفت عرض نمودم به حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه كه اگر كسى طواف كعبه به جا آورد و بعد از آن از مسجد بيرون آيد و مشغول شود به سعى ميان صفا و مروه
30
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 8 صفحه : 30