الاطمئنان بنجاسة أهل السنّة جميعا ، نعم قد يحصل ذلك في بعض الموارد ، كما هو الشأن في مخالطتنا مع أهل السنّة مع الاختلاف في عدد النجاسات وكيفيّة التطهير ، بل في مخالطة الشيعة غير المبالين بالنجاسة والطهارة ، فإن حصل العلم أو الاطمئنان بنجاستهم فبها ، وإلَّا فمع احتمال الطهارة تبنى عليها أو يحكم ببقائها على الطهارة بالاستصحاب . الناحية السابعة ما دلّ على رشّ الماء في البيع والكنائس ، وبيوت المجوس ، والصلاة فيها . يشهد لذلك غير واحد من الأخبار وقد أفتى الأصحاب ظاهرا على طبقها . فمنها : خبر عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سألته عن الصلاة في البيع والكنائس [1] ، وبيوت المجوس ؟ فقال : رشّ وصلّ [2] . وخبر آخر له قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن الصلاة في البيع والكنائس ؟ فقال : رشّ وصلّ قال : وسألته عن بيوت المجوس ؟ فقال : رشّها وصلّ [3] . وخبر ثالث له عنه عليه السّلام قال : سألته عن الصلاة في بيوت المجوس ؟ فقال : رشّ وصلَّه [4] .
[1] البيع جمع بيعة ، والكنائس : جمع كنيسة فسّرتا كما في المنجد بمعبد اليهود والنصارى إلَّا أنّ الظاهر أنّ المراد بالبيعة معبد اليهود ، والكنيسة معبد النصارى . [2] الوسائل باب 13 من أبواب مكان المصلَّي : ح 2 . [3] الوسائل باب 13 من أبواب مكان المصلَّي : ح 4 . [4] الوسائل باب 14 من أبواب مكان المصلَّي : ح 2 .