responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 431

إسم الكتاب : كفاية الأحكام ( عدد الصفحات : 729)


الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً [1] . وعن دارم بن قبيصة عن الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه مثله [2] . وعن سماعة عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : جئنا نريد الدخول عليه ، فلمّا صرنا في الدهليز سمعنا قراءة بالسريانيّة بصوت حسن يقرأ ويبكي حتّى أبكى بعضنا [3] . وعن موسى النميري قال : جئت إلى باب أبي جعفر لأستأذن عليه فسمعنا صوتاً حزيناً يقرأ بالعبرانيّة فبكينا حين سمعنا الصوت فظننّا أنّه بعث إلى رجل من أهل الكتاب يستقرئه ، فأذن لنا فدخلنا عليه فلم نرَ عنده أحداً ، فقلنا : أصلحك الله سمعنا صوتاً بالعبرانيّة فظننّا أنّك بعثت إلى رجل من أهل الكتاب تستقرِئه ، قال : لا ولكن ذكرت مناجاة إيليا لربّه فبكيت [4] . الحديث .
وفي الفقيه : سأل رجل عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) عن شراء جارية لها صوت ، فقال : ما عليك لو اشتريتها فذكّرتك الجنّة : « يعني بقراءة القرآن والزهد والفضائل الّتي ليست بغناء » فأمّا الغناء فمحظور [5] وفي رواية عبد الله بن سنان : اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، وسيجئ من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانيّة والنوح ولا يجاوز حناجرهم ، مقلوبة قلوبهم وقلوب الّذين يعجبهم شأنهم [6] .
وفي بعض الروايات في ذكر أشراط الساعة : ويتغنّون بالقرآن [7] .
وارتكاب التأويل في هذه الأخبار ما عدا الأخير [8] بحيث يجتمع مع القول بتحريم الغناء في القرآن يحتاج إلى تكلّف بيّن .



[1] الوسائل 4 : 859 ، الباب 24 من أبواب قراءة القرآن ، ح 6 .
[2] الوسائل 4 : 860 ، الباب 24 من أبواب قراءة القرآن ، ح 7 .
[3] البصائر : 340 ، ح 1 .
[4] البصائر : 341 ، ح 3 .
[5] الفقيه 4 : 60 ، الحديث 5097 .
[6] الوسائل 7 : 858 ، الباب 24 من أبواب قراءة القرآن ، ح 1 .
[7] الوسائل 12 : 230 ، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به ، ح 27 .
[8] في خ 2 : الأخيرين .

431

نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست