نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري جلد : 1 صفحه : 359
ويستحبّ التكبير بمنى على الأشهر ، وقيل بالوجوب [1] وصورته المشهورة : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله والله أكبر ، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أبلانا ورزقنا من بهيمة الأنعام . وفي صحيحة منصور « الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله والله أكبر الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام » [2] وفي حسنة معاوية بن عمّار : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا [3] والأولى العمل بما تضمّنته إحدى الروايتين المذكورتين ، وهذا التكبير عقيب خمس عشر صلوات أوّلها ظهر العيد إذا لم يتعجّل في يومين . ويستحبّ للمقيم بمنى أن يوقع صلواته كلّها في مسجد الخيف ، وأفضله في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو من المنارة إلى نحو من ثلاثين ذراعاً إلى جهة القبلة وعن يمينها ويسارها وخلفها كذلك . وبعد الفراغ من المناسك يمضي حيث شاء . ولو بقي عليه شيء من المناسك بمكّة عاد إليها واجباً وإلاّ مستحبّاً بعد صلاة ستّ ركعات بمسجد الخيف . ويستحبّ طواف الوداع ودخول الكعبة خصوصاً للصرورة والصلاة بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ركعتين بالحمد و « حم السجدة » وفي الثانية بعددها من الآيات ، وفي الزوايا ، والدعاء ، واستلام الأركان خصوصاً اليماني والمستجار ، والشرب من زمزم ، والدعاء خارجاً ، ويستحبّ السجود مستقبل القبلة داعياً . ويستحبّ شراء التمر بدرهم يتصدّق به . ويستحبّ العزم على العود . ويستحبّ النزول بالمعرس على طريق المدينة وصلاة ركعتين به . والحائض تودّع من باب المسجد .
[1] لم نعثر على قائله ، نقله في المختلف 4 : 315 . [2] الوسائل 5 : 124 ، الباب 21 من أبواب صلاة العيد ، ح 3 . [3] الوسائل 5 : 124 ، الباب 21 من أبواب صلاة العيد ، ح 4 .
359
نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري جلد : 1 صفحه : 359