نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري جلد : 1 صفحه : 341
إسم الكتاب : كفاية الأحكام ( عدد الصفحات : 729)
< فهرس الموضوعات > إحرام الحجّ < / فهرس الموضوعات > في المنتهى [1] . ولو نسي التقصير حتّى أحرم بالحجّ فلا أعلم خلافاً في صحّة المتعة في الصورة المذكورة ، ويدلّ عليه بعض الأخبار الصحيحة [2] . واختلفوا في وجوب شيء عليه ، والأقرب العدم ، وقيل : عليه دم شاة [3] . المقصد الرابع في إحرام الحجّ والوقوف إذا فرغ المتمتّع من العمرة وجب عليه الإحرام بالحجّ من مكّة ، ويستحبّ أن يكون ذلك يوم التروية على الأشهر الأقرب ، وقيل بالوجوب [4] . واختلفوا في استحباب الخروج قبل صلاة الظهرين أو بعده على قولين ، وقال الشيخ في التهذيب : إنّ الخروج بعد الصلاة مختصّ بمن عدا الإمام من الناس ، فأمّا الإمام نفسه فلا يجوز له أن يصلّي الظهر والعصر يوم التروية إلاّ بمنى [5] . والأخبار في هذا الباب مختلفة ، والوجه في الجمع بين الأخبار أن تحمل على التخيير لغير الإمام وعلى الإمام أن يصلّي الظهر بمنى . ويستثنى ممّن يستحبّ له الخروج يوم التروية المضطرّ كالشيخ الكبير والمريض ومن يخشى الزحام ، فلهم الخروج إلى منى قبل يوم التروية . والمستفاد من كلام العلاّمة وغيره أن يكون مقدّمات الإحرام كالغسل قبل الزوال [6] . وفيه خلاف لجماعة منهم [7] . ويستفاد من رواية عمر بن يزيد رجحان كون الإحرام من المقام [8] . ومن حسنة معاوية بن عمّار التخيير بين كونه من المقام أو الحجر [9] . ولهم في المسألة أقوال ، أحدها : استحباب أن يكون من تحت
[1] انظر المنتهى 2 : 711 . [2] الوسائل 9 : 544 ، الباب 6 من أبواب التقصير . [3] المهذّب 1 : 225 . [4] الوسيلة : 176 . [5] التهذيب 5 : 175 . [6] انظر المنتهى 2 : 714 س 27 . [7] انظر ما نقله في المختلف 4 : 223 و 224 . [8] الوسائل 9 : 63 ، الباب 46 من أبواب الإحرام ، ح 2 . [9] الوسائل 10 : 2 ، الباب 1 من أبواب إحرام الحجّ ، ح 1 .
341
نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري جلد : 1 صفحه : 341