responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ق ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 130


وابن عبدك تخلى من الدنيا واحتاج إلى ما عندك إلى ما عندك نزل بك وأنت خير منزول به افتقر إلى رحمتك وأنت غنى عن عذابه اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا وأنت اعلم به منا فإن كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فاغفر له ذنوبه وارحمه وتجاوز عنه اللهم الحقه بنبيه وصالح سلفه اللهم عفوك عفوك وتقول في هذا في كل تكبيرة واستدل له في المختلف في جمعه الأذكار بعد كل تكبيرة بخبر ابن أبي ولاد ثم قال والجواب نحن نقول بموجبه لكنه لا يجب فعل ذلك لما قدمناه من حديث محمد بن مهاجر قال وكلا القولين جايز للحديثين ولما مر من قول الباقر عليه السلام في صحيح زرارة وابن مسلم وحسنهما ليس في الصلاة على الميت قراءة ولا دعاء موقت الخبر وفى الذكرى الاشتمال ذلك على الواجب والزيادة غير منافيه مع ورود الروايات بها وان كان العمل بالمشهور أولى وفى الفقيه والمقنع والهداية يكبر ويقل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ويكبر الثانية ويقول اللهم صل على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد ويكبر الثالثة ويقول اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات ويكبر الرابعة ويقول اللهم هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به اللهم انا لا نعلم منه الا خيرا وأنت اعلم به منا اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه واغفر له اللهم اجعله عندك في أعلى عليين واخلف على أهله في الغابرين وارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين ثم يكبر الخامسة لكن في الهداية المواطن التي ليس فيها دعاء موقت الصلاة على الجنازة والقنوت والمستجار والصفا والمروة والوقوف بعرفات وركعتا الطواف وفى المقنعة والمراسم والمهذب بعد التكبيرة الأولى أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا فردا صمدا حيا قيوما لم يتخذ صاحبة ولا ولدا لا إله إلا الله الواحد القهار ربنا ورب ابائنا الأولين وفى الباقية كما قاله الصدوق لكن قدموا بعد الثانية الدعاء بالبركة على الرحمة وزادوا بعد دعاء الثالثة وادخل على موتاهم رأفتك ورحمتك وعلى أحيائهم بركات سماواتك وأرضك انك على كل شئ قدير وبعد الخامسة قول اللهم عفوك عفوك وكذا في شرح القاضي لجمل السيد الا أنه قال يتشهد المصلى بعد التكبيرة الأولى الشهادتين وقال بعض أصحابنا ومنهم شيخنا المفيد يقول بعد التكبيرة الأولى لا إله إلا الله إلى اخر ما سمعت ثم قال وكل من هذا الوجه ومن الشهادتين جاز وفى المصباح ومختصره وبعد الأولى أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وفى الثانية كما في المقنعة وفى الثالثة كما ذكره الصدوق وزاد بعده تابع بيننا وبينهم بالخيرات انك مجيب الدعوات انك على كل شئ قدير وكذا في الرابعة إلى قوله فتجاوز عنه ثم قال واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين وقال ابن زهرة يشهد بعد الأولى الشهادتين وتصلى الثانية على محمد واله وتدعو بعد الثالثة للمؤمنين والمؤمنات فتقول اللهم ارحم المؤمنين إلى اخر ما في المقنعة وكذا في الرابعة الا أنه قال اللهم عبدك بلا لفظ هذا وزاد لفظ وارحمه بعد قوله واغفر له ولم يذكر في الخامسة شيئا وقال الصادق عليه السلام لإسماعيل بن عبد الخالق في الدعاء للميت اللهم أنت خلقت هذه النفس وأنت أمتها تعلم سرها وعلانيتها اتيناك شافعين فيها فشفعنا اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من أحبت ولكليب الأسدي اللهم عبدك احتاج إلى رحمتك وأنت غنى عن عذابه اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فاغفر له ويشبه ان يكونا لمن جهل حاله وفى المنتهى لا يتعين هنا يعنى للميت دعاء أجمع أهل العلم على ذلك ويؤيده أحاديث الأصحاب انتهى ثم الدعاء للميت إذا كان مؤمنا ولعنه ان كان منافقا أي مخالف كما في المنتهى والسرائر والكافي والجامع وبمعناه ما في الغنية والإشارة من الدعاء على المخالف وفى الاقتصار وكتب المحقق الدعاء عليه ان كان منافقا من غير نص أو دلالة على معنى المنافق وفى المصباح ومختصره لعن المنافق المعاند وفى يه لعن الناصب المعلن والتبرؤ منه وفى المبسوط لعن الناصب والتبرؤ منه وفى الوسيلة الدعاء على الناصب وفى المقنعة والهداية الدعاء على المنافق بما في صحيح صفوان مهران عن الصادق عليه السلام من قول الحسين عليه السلام على منافق اللهم اخر عبدك في عبادك وبلادك اللهم أصله أشد نارك اللهم أذقه حر عذابك فإنه كان يوالي أعدائك ويعادي أوليائك ويبغض أهل بيت نبيك ونحوه ما في خبر عامر بن السمط أو زاد في أوله اللهم لعن فلانا عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة وفى المقنعة والمهذب شرح جمل السيد للقاضي الدعاء للناصب بما في خبر صفوان لكن زاد في أوله عبدك وابن عبدك لا نعلم منه الا شرا ثم قالا فاخزه في عبادك إلى اخر ما مر محذوفا عند قوله أذقه حر عذابك والفاء في فإنه كان وزاد في اخره فاحش قبره نارا و ؟ يديه نارا وعن يمينه نارا وعن شماله نارا وسلط عليه في قبره الحيات والعقارب وقال الصادق عليه السلام في صحيح الحلبي إذا صليت على عدو الله فقل اللهم انا لا نعلم منه الا انه عدو لك ولرسولك اللهم فاحش جوفه نارا وعجل به إلى النار فإنه كان يوالي أعدائك ويعادي أوليائك ويبغض أهل بيت نبيك الهم ضيق قبره فإذا رفع فقل اللهم لا ترفعه ولا تزكه وفى حسنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال في جنازة ابن ابن أبي اللهم احش جوفه نارا واملأ قبره نارا واصله نارا ولاختصاص هذه الأخبار بالناصب ونحو ابن ابن أبي اقتصر من اقتصر على الناصب أو المنافق ومما نص على الجاحد للحق حسن ابن مسلم عن أحدهما عليهما السام قال إن كان جاحدا للحق فقل اللهم املأ جوفه نارا وقبره نارا وسلط عليه الحيات والعقارب وذلك قاله أبو جعفر لامرأة سوء من بنى أمية صلى عليها ابن أبي وزاد واجعل الشيطان له قرينا فسأله ابن مسلم لأي شئ يجعل الحيات والعقارب ( في قبرها فقال إن الحيات والعقارب صح ) يلسعنها والشيطان يقارنها في قبرها قال أو يجد ألم ذلك قال نعم شديدا وهل يجب اللعن أو الدعاء عليه وجهان من الأصل وعدم وجوب الصلاة الا ضرورة ان قلنا بذلك فكيف يجب اجزاؤها وهو خيرة الشهيد قال لان التكبير عليه أربع وبها يخرج من الصلاة وعليه منع ظاهر ومن ظاهر ومن ظاهر الامر في خبري الحلبي وابن مسلم ودعا بدعاء المستضعفين ان كان منهم وهو اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم وفى حسن ابن مسلم ربنا اغفر وفى اخره إلى اخر الآيتين وعن الجعفي إلى اخر الآيات وفى صحيح الحلبي وحسنه عن الصادق عليه السلام ان كان المستضعف منك بسبيل فاستغفر له له على وجه الشفاعة منك لا على وجه الولاية وفى الكافي ان كان مستضعفا دعا

130

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ق ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست