responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 218


به من عبث الشيطان ، ومن وصول الرائحة الخبيثة [1] إلى دماغه ، وأن فيه إظهار الحياء من الله ، لكثرة نعمه على العبد ، وقلة الشكر منه [2] .
( والتسمية ) عند الدخول [3] ، لما سمعته من خبر علي بن أسباط ، عن الصادق عليه السلام [4] . وقوله عليه السلام في خبر أبي بصير : إذا دخلت المخرج وأنك تريد الغائط فقل : بسم الله وبالله [5] ، الخبر . وفيما وجده الصدوق بخط سعد بن عبد الله مسندا عنه عليه السلام : من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلا : بسم الله وبالله ، أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم [6] . [ وفي صحيح معاوية بن عمار : إذا دخلت المخرج فقل : بسم الله وبالله اللهم أني أعوذ بك من الخبيث المخبث الرجس النجس الشيطان الرجيم ] [7] ، وإذا خرجت فقل :
بسم الله وبالله والحمد لله الذي عافاني من الخبيث المخبث وأماط عني الأذى [8] .
وقول أبي جعفر عليه السلام لجماعة سألوه عن حد الخلا : إذا دخل الخلا قال : بسم الله ، الخبر [9] . وعند التكشف لقوله صلى الله عليه وآله في صحيح محمد بن الحسين : إذا انكشف أحدكم لبول أو غير ذلك فليقل : بسم الله [10] ، فإن الشيطان يغض بصره [11] . ونحوه عن أمير المؤمنين عليه السلام [12] وأبي جعفر الباقر عليه السلام [13] .



[1] في م و س ( القبيحة الخبيثة ) .
[2] المقنعة : ص 39 .
[3] في ص و ص ( الدخول والخروج ) .
[4] وسائل الشيعة : ج 1 ص 214 ب 3 من أبواب أحكام الخلوة ح 2 .
[5] مستدرك الوسائل : ج 1 ص 252 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 2 .
[6] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 2 ح 42 .
[7] ما بين المعقوفين ساقط من م .
[8] وسائل الشيعة : ج 1 ص 216 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 1 .
[9] مستدرك الوسائل : ج 1 ص 252 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 4 .
[10] زاد في ص ( وبالله ) .
[11] وسائل الشيعة : ج 1 ص 217 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 4 .
[12] وسائل الشيعة : ج 1 ص 218 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ذيل الحديث 9 .
[13] وسائل الشيعة : ج 1 ص 217 ب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 9 .

218

نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست