نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 14
سُئل عنه بعض من عاصره من الفقهاء الأعلام فقال فيه : هو أفضل من أبيه ، اجتهد وعمل برأيه قبل أن يبلغ العشرين من عمره . ومن أشهر مؤلَّفاته أنوار الفقاهة ، وله شرح مقدّمة كشف الغطاء لوالده ، وله رسالة عمليّة ورسالة في الإمامة وتأليف أُخرى [1] . 4 - ولده الشيخ محمّد كاشف الغطاء ( 1195 1247 ه . ق ) . وهو أحد أنجال الشيخ المعظَّم الأربعة ، وكان من أعيان العصر ووجهاء زمانه . وهو المقدّم في الطائفة الجعفريّة بعد أبيه وأخويه الشيخ موسى والشيخ عليّ . هاجر بعد وفاة والده إلى الحلَّة ومكث فيها بُرهة من الزمان ، وكانت له الرئاسة بها ، تخشاه الحكَّام وتخافه الأُمراء [2] . 5 - الشيخ أسد اللَّه الكاظمي ( المتوفى 1220 ه . ق ) . كان عالماً فاضلًا متتبّعاً من أهل التحقيق والفهم والمهارة في الفقه والأُصول وكان غالب تَتَلمُذِه على شيخ مشايخنا الآقا محمّد باقر البهبهاني ، والسيّد محمّد مهدي الطباطبائي النجفي ، والشيخ جعفر النجفي ، ويعبّر عنه في كلماته ، بشيخي وأُستاذي وجدّ أولادي ، وذلك لكونه صهراً للشيخ المذكور على ابنته . ومن كتابه المسمّى ب « مقابس الأنوار ونفائس الأبرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار » يظهر منه غاية فضله ، وتمام مهارته في الفقه وإحاطته بالأدّلة والأقوال . وله أيضاً كتاب « كشف القناع عن وجوه حجيّة الإجماع » وكتاب « منهج التحقيق في حكم التوسعة والتضييق » وكتاب « نظم زبدة الأُصول » [3] . وفي الأعيان : قال الشيخ جعفر النجفي في إجازته له : أمّا بعد فلمّا كان من النعم التي ساقها اللَّه إليّ وتلطَّف بها من غير استحقاق ، على توفيقي تربية قرّة عيني ، ومهجة فؤادي ، والأعزّ عليّ من جميع أحبّائي وأولادي ، ومن أفديه بطارفي وتلادي ، معدوم النظير والمثيل ، آغا أسد اللَّه ، نجل مولانا العالم العامل الحاج إسماعيل ، فإنّه سلَّمه اللَّه قد قرأ عليّ جملةً