نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 104
فقال : إلهي فيكونان منّي ؟ قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر ، فرفع رأسه ، وإذا مكتوب على العرش : لا إله إلا اللَّه ، محمّد نبيّ الرحمة ، وعليّ مقيم الحجّة ، من عرف حقّ عليّ زكا وطاب ، ومن أنكر حقّه لُعن وخاب ، أقسمت بعزّتي وجلالي ، أن أُدخل الجنّة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزّتي وجلالي أن أُدخل النار من عصاه وإن أطاعني » [1] . وكأنّ السرّ أنّ من أطاعه تمّت عقائده ، ولا يلزم ذلك فيمن أطاع اللَّه . وذكر البغوي في الصحاح ، عن أبي الحمراء قال ، قال النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم : « من أراد أن ينظر إلى آدم عليه السلام في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى موسى في بطشه ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام » [2] . وروى البيهقي بإسناده إلى النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم أنّه قال : « من أراد أن ينظر إلى آدم عليه السلام في علمه ، وإلى نوح عليه السلام في تقواه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في هيبته ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب » [3] . وروى الترمذي في صحيحه عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم أنّه قال : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها » [4] . وذكر البغويّ في الصحاح عنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم أنّه قال : « أنا دار الحكمة وعليّ بابها » [5] .