responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 309


< فهرس الموضوعات > الوسواس وسببه < / فهرس الموضوعات > والشكّ في علميّة العلم أو ظنيّة الظنّ أو شكَّيّة الشكّ أو وهميّة الوهم كما يقع كثيراً من غير مستقيمي المزاج شكّ فيما تعلَّق به ، وأمّا متعلَّق متعلَّقه فباقٍ على حاله ، ( و الشكّ في الكون في كثير الشكّ موجب للتقليد . والشكّ مع الكثرة عرفاً لا اعتبار به .
ولا يجب فيما تعلَّق بالمنافيات أو بالأجزاء أو الشرائط وضع المعلم ونصب العلائم ، ويلزم في الغايات .
وكثرة الشكّ تجري في النائب مع عدم استحضار النيّة من المنوب عنه دونه ، وبالعكس بالعكس . ويجري في عبادات المال والبدن وأجزائها وأجزاء المعاملات وشروطها وأجزائها دون غاياتها ، إلا بعد الدخول فيما يترتّب عليها .
ويدخل في النذر ونحوه ، ويتعلَّق باسم العاملين والمعاملين لقيام الشرع مقام الواقع ) [1] .
ولو شكّ في الشيء بعد العلم بكونه كان عالماً به لخفاء طريقة أو اختلاف طريقته بنى على علمه السابق . ولو شكّ في الدخول في العمل ، وقد كان على هيئة الداخل مشغولًا ببعض الوظائف ، بنى على الدخول .
وتجري نحو هذه الأحكام في المعاملات ونحوها ، ولكن معظم الانتفاع بها في العبادات فخصّصناها بإدخالها في مباحثها .
المقصد الحادي عشر في الوسواس الذي أمر بالاستعاذة منه ربّ الناس في سورة الناس .
وهو عبارة عن حالة في الإنسان تمنعه عن الثبات والاطمئنان ، وهو كالجنون له فنون ، ومنشأه غلبة الوهم ، واضطراب الفكر ، فقد يرى نفسه بأشدّ المرض وهو في كمال الصحّة ، أو بأشدّ الخوف وهو في غاية الأمن ، ويرى عمله فاسداً وهو صحيح ، وغير فاعل لشيء عند الفراغ من فعله ، ويرى الطاهر نجساً ، والحلال حراماً وبالعكس فيهما .



[1] ما بين القوسين ليس في « س » ، « م » .

309

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست