[ 1 ] هذا ممنوع لأنّ هذه الأدلة اما عقلية واما نقلية ، فان كانت عقلية فليس فيها لفظ حتى يؤخذ بعمومه أو اطلاقه . وان كانت لفظية ( أي الأحاديث الدالة على وجوب التقليد ) فلا ظهور لها في الأموات من المجتهدين ، لوضوح عدم اطلاق « الفقيه » أو « العالم » أو « الناظر في الروايات » و « العارف في الأحكام » على من مات منهم . [ 2 ] إذ التقليد في تلك الأعصار كان غالبا بتلقّي نفس الروايات من الأصحاب ، بغير اعمال رأي وحدس فيها كما هو المصطلح عليه من الاجتهاد في العصور المتأخرة .