2 - لقب الأوّل المكفوف ، والثاني الحذّاء ، مضافا إلى أنّ كون الشخص الواحد مكفوفا وحذّاء أيضا غير معقول لأنّ المراد من المكفوف هنا من كف بصره من بطن أمه ولم ير الدنيا الا مرّتين ، ومن كان حاله هذا كيف يكون حذاء ( فتأمل ) . 3 - كنية الأوّل « أبو بصير » دون الثاني . 4 - بقي الأوّل من زمان الباقر ( عليه السّلام ) إلى أوائل امامة الكاظم ( عليه السّلام ) لأنه توفي سنة ( 150 ) كما علمت من كلام النجاشي وفي عبارة العلامة آنفا ، وبقي الثاني إلى زمن الرضا ( عليه السّلام ) ولم يقبل إمامته كما شهد بذلك الإمام الجواد ( عليه السّلام ) مخاطبا لابن أخي يحيى بن القاسم الحذاء المذكور ( وهو محمّد بن القاسم الحذّاء ) بقوله : « أما أنّ عمك كان ملتويا على الرضا ( عليه السّلام ) » « 1 » [ « 1 » اختيار معرفة الرجال ( الكشّي ) ( 903 ) ج 2 ص 773 ط قم . ] . 5 - انّ الشيخ ( ره ) جمع بينهما في باب أصحاب الباقر ( عليه السّلام ) حيث قال : « 2 - يحيى بن أبي القاسم يكنّى أبا بصير مكفوف الخ » ثم قال تلوا لذلك : « 3 - يحيى بن القاسم الحذّاء » « 2 » [ « 2 » رجال الطوسي باب أصحاب الباقر ( عليه السّلام ) ص 140 ط النجف الأشرف . ] فترى انه قد ذكرهما في مقام واحد بعنوانين مستقلين مختلفين أحدهما بكنية « أبي بصير » بدون اللقب ، وثانيهما بلقبه « الحذّاء » بدون الكنية ، هذا أدلّ دليل على أنهما رجلان مختلفان . ثم ذكر الحذّاء فقط في باب أصحاب الكاظم ( عليه السّلام ) بقوله : « 16 - يحيى بن القاسم الحذّاء واقفي » « 3 » [ « 3 » رجال الطوسي باب أصحاب الكاظم ( عليه السّلام ) ص 364 ط النجف الأشرف . ]