الخوئي ( ره ) فراجع « 1 » [ « 1 » معجم الرجال ( 13570 ) ج 20 ص 78 . ] . علم من هذا كله أنّ الرجل لا ريب في وثاقته وجلالة قدره كما علمت من كلام النّجاشي أنه « ثقة وجيه » وقول الكشّي انه من أصحاب الاجماع وممن هم أفقه الأولين ، وشهادة الإمام الباقر ( عليه السّلام ) له بقوله : « ولك الجنة خالصا » وإحالة الصادق ( عليه السّلام ) اليه في المسائل الشرعية إلى غير ذلك من الأمور الدالة على عظم شأنه ورفعة مقامه بل عدالته ، لكن مع ذلك كله ذهب جماعة من العلماء العظام إلى ضعفه اشتباها فأسقطوه عن الاعتبار . اشتباه العلامة ( ره ) فيه ( اعلم ) أنّ أول من اشتبه في أمره هو العلامة ( ره ) حيث أدرجه في القسم الثاني من الخلاصة قائلا : « ( يحيى ) بن القاسم الحذّاء من أصحاب الكاظم ( عليه السّلام ) وكان يكنّى بأبي بصير وقيل إنه أبو محمّد ، اختلف قول علمائنا فيه قال الشيخ الطوسي ( ره ) : انه واقفي وروى الكشي ما يتضمن ذلك . . . ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة ، وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم ولد مكفوفا رأى الدنيا مرتين مسح أبو عبد اللَّه ( عليه السّلام ) على عينيه وقال : انظر ما ترى ؟ قال أرى كوة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك ، والذي أراه العمل بروايته وان كان مذهبه فاسدا » « 2 » [ « 2 » الخلاصة « 3 » ص 264 ط النجف الأشرف . ] .