وضوء رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) فدعا بطشت أو بتور [1] فيه ماء فغسل كفيه ثم غمس كفه اليمنى في التّور فغسل وجهه بها واستعان بيده اليسرى بكفه على غسل وجهه ، ثم غمس كفه اليمنى في الماء فاغترف بها من الماء فغسل يده اليمنى من المرفق إلى الأصابع لا يرد
فروى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرؤاسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال » [ « 2 » كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ( ره ) ص 42 الكلام على الواقفة ط النجف الأشرف . ] . ووجه التوثيق أنه رجع عن هذه العقيدة وتاب وبعث الأموال إلى الرضا ( عليه السّلام ) كما نقله النجاشي [ « 3 » رجال النجاشي ( 817 ) ص 300 ، ط قم . ] . قال سيدنا الخوئي ( طاب ثراه ) : « أما توبته فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح وهو ليس بشيء » [ « 4 » معجم رجال الحديث ج 11 ص 120 . ] . قال الجزائري : حيث اننا قد أثبتنا في تعليقتنا على الحديث ( 142 ) استحسان نصر بن الصباح وجواز الاعتماد عليه فلا ضير في قبول خبر توبته والاعتماد عليه ، مضافا إلى أمور : [1] التور : بالفتح فالسكون : إناء صغير من صفر أو خزف يشرب منه ويؤكل ويتوضأ فيه