( 43 ) مقدمة في المدخل إلى علم الكلام : ذكرها الشيخ ( ره ) في ( الفهرست ) ووصفها بأنها : « لم يعمل مثلها » وذكرها النّجاشي أيضا في ( رجاله ) . ( 44 ) مناسك الحج : في مجرّد الأعمال ، ذكره في ( الفهرست ) . ( 45 ) النقض على ابن شاذان في مسألة الغار : ذكره كذلك في ( الفهرست ) . ( 46 ) النهاية : في مجرّد الفقه والفتوى ، من أعاظم آثاره وأجل كتب الفقه ومتون الأخبار ، وقد مضت الرؤيا التي رآها عدة من العلماء في جلالة قدر هذا الكتاب [1] ، وقول أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فيه : « لا ترتابوا في صحة ما ضمّنه مصنّفه واعملوا به » . وقد كان هذا الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مصنّفه إلى زمان المحقق الحلَّي ( ره ) ، كالشرايع بعد مؤلفها ، فكان بحثهم وتدريسهم فيه وشروحهم عليه ، وكانوا يخصّونه بالرواية والإجازة . وكان أقدم نسخها بخطَّ الشيخ أبي الحسن الفراهاني المورّخ ( 591 ه - ) في « مكتبة العلامة عبد الحسين الطهراني » الشهير بشيخ العراقيين . وطبع الكتاب سنة ( 1276 ه - ) مع ( نكت النهاية ) للمحقق ( ره ) و ( الجواهر ) للقاضي وغيرهما في مجلد كبير . ( 47 ) هداية المسترشد وبصيرة المتعبّد : في الأدعية والعبادات ، ذكره الشيخ في ( الفهرست ) [2] . وفاته ومدفنه طوى شيخ الطائفة من كتاب عمره الشريف المحفوف بالغرر ، المتألق كالدرر ، الملئ بالمآثر ، المقترن بالمفاخر ، خمسا وسبعين صحيفة ، فقضى نحبه وأجاب ربه
[1] راجع ص 20 من هذا المجلد . [2] الاقتباس من مقدمة ( التبيان ) للعلامة آغا بزرگ الطهراني .