سلم من ذلك كله لجاز أن نحمله على الماء الذي قد طرح فيه تمر قليل ليطيب طعمه وتنكسر ملوحته ومرارته ، وإن لم يبلغ حدا يسلبه اسم الماء بالاطلاق ، لأنّ النبيذ في اللغة هو ما ينبذ فيه الشيء ، والماء إذا طرح فيه قليل تمر يسمّى نبيذا ، والذي يدل على هذا التأويل ما : [ الحديث الثاني ] 2 - أخبرنا به الشيخ [1] ( رحمه اللَّه ) ( 1 ) عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلَّى بن
[ 1 ] أما الطريق الأول ، فبمعلَّى بن محمد لعدم التنصيص على وثاقته ، وان استظهرها سيدنا الخوئي ( المعجم 18 / 257 ) وأما الطريق الثاني فبسهل بن زياد ، وقد مضى الكلام فيه في ص 142 . [ 2 ] هو أستاد السيد الجزائري ( ره ) وقد مضى ذكره في ص 10 [ 3 ] سرائر ص 372 س 31 . [1] التهذيب ج 1 ص 220 ح 629 ، الكافي ج 6 ص 416 ح 3 .