وهذا أيضا يحتاج إلى تنقيح قطعي . والرابع : ما اختاره شيخنا الأستاذ دام ظلَّه من أنّه النسبة الحاصلة فيما بين مهري هذه المرأة الشخصيّة بأوصافها وخصوصيّاتها في حال كونها بكرا وفي حال كونها ثيّبا ، فما كان نسبة التفاوت والتفاضل في ما بين المهرين إلى مهر البكر يكون مقدار النقص عن مهر المسمّى ، إن كان سدسا فسدس ، وإن كان نصفا فنصف وهكذا . وذلك لأنّ هذا هو المتبادر من الكلام وأنّه قد كان عند السائل مفروغا عنه ، ولهذا لم يسأل عن المقدار ، بل عن أصل الانتقاص