نام کتاب : كتاب النكاح نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 396
ولا كتاب ) [1] ومقتضاه أنهم غير كتابيين ، وعن الشيخ : التصريح بذلك [2] وعن المصباح المنير : أنهم يدعون أنهم على دين صابئ بن شيث بن آدم [3] ، وعن الصحاح : أنهم من أهل الكتاب [4] . وحكي عن المحقق الثاني في شرح القواعد : أن الصابئة فرقتان : فرقة توافق النصارى في أصول الدين ، والأخرى تخالفهم ويعبدون الكواكب السبعة ، وتسند الآثار إليها ، وتنفي الصانع المختار . قال : وكلام المفيد [5] قريب من هذا ، وقال : إن جمهور الصابئين يوحدون الصانع في الأزل ، ومنهم من يجعل معه هيولي في القدم صنع منها العالم ، فكانت عندهم الأصل ، ويعتقدون في الفلك وما فيه الحياة والنطق ، وأنها المدبر لما في هذا العالم الدائر عليه ، وعظموا الكواكب وعبدوها من دون الله ، وسماها بعضهم ملائكة وبعضهم آلهة ، وبنوا لها بيوتا للعبادات [6] انتهى . وعن تفسير القمي : الصابئون قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى
[1] مجمع البحرين 1 : 260 ، مادة ( صبا ) نقلا بالمعنى . وفي ( ق ) ، بدل ( دين ) : ( نبي ) . [2] قال الشيخ قدس سره في المبسوط ( 4 : 210 ) : ( فأما السامرة والصابئون ، فقد قيل : إن السامرة قوم من اليهود والصابئون قوم من النصارى . . . والصحيح في الصابئ أنهم غير النصارى ) . [3] المصباح المنير : 232 ، مادة ( صبي ) . [4] الصحاح 1 : 59 ، مادة ( صبأ ) . [5] المقنعة : 271 . [6] جامع المقاصد : 12 : 385 - مع تفاوت في بعض الكلمات .
396
نام کتاب : كتاب النكاح نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 396