نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 356
أو عن [1] ثالث ، فإن الضرورات تبيح المحظورات . < فهرس الموضوعات > 7 - ذكر الشخص بعيبه الذي صار بمنزلة الصفة المميزة له < / فهرس الموضوعات > ومنها : ذكر الشخص بعيبه الذي صار بمنزلة الصفة المميزة التي لا يعرف إلا بها [2] - كالأعمش والأعرج والأشتر والأحول ، ونحوها - ، وفي الحديث : " جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " [3] . ولا بأس بذلك فيما إذا صارت الصفة في اشتهار يوصف [4] الشخص بها إلى حيث لا يكره ذلك صاحبها ، وعليه يحمل ما صدر عن الإمام عليه السلام وغيره من العلماء الأعلام . لكن كون هذا استثناء مبني على كون مجرد ذكر العيب الظاهر من دون قصد الانتقاص غيبة ، وقد منعنا ذلك سابقا ، إذ لا وجه لكراهة المغتاب ، لعدم كونه إظهارا لعيب غير ظاهر ، والمفروض عدم قصد الذم أيضا . اللهم إلا أن يقال : إن الصفات المشعرة بالذم كالألقاب المشعرة به ، يكره الإنسان الاتصاف بها ولو من دون قصد الذم ، فإن إشعارها بالذم كاف في الكراهة . < فهرس الموضوعات > 8 - ذكر الشخص بما لا يؤثر عند السامع شيئا ، لكونه عالما به < / فهرس الموضوعات > ومنها : ما حكاه في كشف الريبة عن بعض : من أنه إذا علم اثنان من
[1] كذا في النسخ ، والمناسب : على . [2] في " ف " ، " ن " ، " خ " ، " م " و " ع " : لا تعرف إلا به . [3] الوسائل 12 : 209 ، الباب 86 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 6 . [4] في " ن " ، " ش " ومصححة " ص " : توصيف .
356
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 356