نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 313
إسم الكتاب : كتاب المكاسب ( عدد الصفحات : 434)
على جهة [1] اللهو المناسب لسائر آلاته ، فلا دليل على تحريمه لو فرض شمول " الغناء " له ، لأن مطلقات الغناء منزلة على ما دل على إناطة الحكم فيه باللهو والباطل من الأخبار المتقدمة ، خصوصا مع انصرافها في أنفسها - كأخبار المغنية - إلى هذا الفرد . < فهرس الموضوعات > ما استثناه المشهور من الغناء : 1 - الحداء < / فهرس الموضوعات > بقي الكلام فيما استثناه المشهور من الغناء ، وهو أمران : أحدهما - الحداء - بالضم - كدعاء : صوت يرجع فيه للسير بالإبل . وفي الكفاية : أن المشهور استثناؤه [2] وقد صرح بذلك في شهادات الشرائع والقواعد ، وفي الدروس [3] . وعلى تقدير كونه من الأصوات اللهوية - كما يشهد به استثناؤهم إياه عن الغناء بعد أخذهم الإطراب في تعريفه - فلم أجد ما يصلح لاستثنائه مع تواتر الأخبار بالتحريم ، عدا رواية نبوية - ذكرها في المسالك [4] - من تقرير النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعبد الله بن رواحة حيث حدا للإبل ، وكان حسن الصوت [5] . وفي دلالته وسنده ما لا يخفى . < فهرس الموضوعات > 2 - غناء المغنية في الأعراس < / فهرس الموضوعات > الثاني - غناء المغنية في الأعراس إذا لم يكتنف بها [6] محرم آخر - من التكلم بالأباطيل ، واللعب بآلات الملاهي المحرمة ، ودخول
[1] في " ف " : " وجه " . [2] كفاية الأحكام : 86 . [3] الشرائع 4 : 128 ، القواعد 2 : 236 ، الدروس 2 : 126 . [4] المسالك ( الطبعة الحجرية ) 2 : 323 . [5] رواها البيهقي في سننه 10 : 227 ، وفيه : أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعبد الله ابن رواحة : " حرك بالنوق " فاندفع يرتجز ، وكان عبد الله جيد الحداء . [6] كذا في النسخ ، وفي مصححة " ص " : به . وهو المناسب .
313
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 313