responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 296


والترجيع والتحسين لا يوجب الحرمة قطعا ، لما مر وسيجئ .
فتبين من جميع ما ذكرنا أن المتعين حمل " المطرب " في تعريف الأكثر للغناء على الطرب بمعنى الخفة ، وتوجيه كلامهم : بإرادة ما يقتضي الطرب ويعرض له بحسب وضع نوع ذلك الترجيع ، وإن لم يطرب شخصه لمانع ، من غلظة الصوت ومج [1] الأسماع له .
ولقد أجاد في الصحاح حيث فسر الغناء بالسماع ، وهو المعروف عند أهل العرف ، وقد تقدم في رواية محمد بن أبي عباد - المستهتر بالسماع - [2] .
< فهرس الموضوعات > المحصل من الأدلة : حرمة الصوت المرجع فيه على سبيل اللهو < / فهرس الموضوعات > وكيف كان ، فالمحصل من الأدلة المتقدمة حرمة الصوت المرجع فيه على سبيل اللهو ، فإن اللهو كما يكون بآلة من غير صوت - كضرب الأوتار ونحوه - وبالصوت في الآلة - كالمزمار والقصب ونحوهما - فقد يكون بالصوت المجرد .
فكل صوت يكون لهوا بكيفيته ومعدودا من ألحان أهل الفسوق والمعاصي فهو حرام ، وإن فرض أنه ليس بغناء . وكل ما لا يعد لهوا فليس بحرام ، وإن فرض صدق الغناء عليه ، فرضا غير محقق ، لعدم الدليل على حرمة الغناء إلا من حيث كونه باطلا ولهوا ولغوا وزورا .
< فهرس الموضوعات > ما يتحقق به اللهو < / فهرس الموضوعات > ثم إن " اللهو " يتحقق بأمرين :
أحدهما - قصد التلهي وإن لم يكن لهوا .
والثاني - كونه لهوا في نفسه عند المستمعين وإن لم يقصد به



[1] في " ن " ، " خ " ، " م " ، " ع " و " ص " : مجة .
[2] تقدمت في الصفحة : 289 .

296

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست