نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 265
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، لو قدر الساحر على ما وصفت لدفع عن نفسه الهرم والآفة والأمراض ، ولنفى البياض عن رأسه والفقر عن ساحته . وإن من أكبر السحر النميمة ، يفرق بها بين المتحابين ، ويجلب العداوة على المتصافين ، ويسفك بها الدماء ، ويهدم بها الدور ، ويكشف بها الستور ، والنمام شر من وطأ الأرض بقدمه ، فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب ، إن الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء فجاءه الطبيب فعالجه بغير ذلك فأبرأه . . . الحديث " [1] . ثم لا يخفى أن الجمع بين ما ذكر في معنى السحر في غاية الإشكال ، لكن المهم بيان حكمه ، لا موضوعه . < فهرس الموضوعات > المقام الثاني : في حكم أقسام السحر < / فهرس الموضوعات > المقام الثاني - في حكم الأقسام المذكورة . < فهرس الموضوعات > دعوى ضرورة الدين على حرمة أربعة أقسام منه < / فهرس الموضوعات > فنقول : أما الأقسام الأربعة المتقدمة من الإيضاح ، فيكفي في حرمتها - مضافا إلى شهادة المحدث المجلسي رحمه الله في البحار بدخولها في المعنى المعروف للسحر عند أهل الشرع ، فيشملها الإطلاقات - دعوى فخر المحققين في الإيضاح [2] كون حرمتها من ضروريات الدين ، وأن مستحلها كافر [3] [ وهو ظاهر الدروس أيضا فحكم بقتل مستحلها [4] ] [5] ،
[1] الإحتجاج 2 : 81 ، مع اختلاف . [2] إيضاح الفوائد 1 : 405 ، وعبارته خالية من دعوى الضرورة . [3] في " ن " ، " خ " ، " م " ، " ع " و " ص " زيادة : ودعوى الشهيدين في الدروس والمسالك أن مستحله يقتل . [4] الدروس 3 : 164 . [5] ما بين المعقوفتين ساقط من " ف " .
265
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 265