نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 260
وتلبيسهم [1] ببدن صبي أو امرأة ، وكشف الغائبات على [2] لسانه [3] . والظاهر أن المسحور في ما ذكراه هي الملائكة والجن والشياطين ، والإضرار بهم يحصل بتسخيرهم وتعجيزهم من المخالفة له [4] وإلجائهم إلى الخدمة . وقال في الإيضاح : إنه استحداث الخوارق ، إما بمجرد التأثيرات النفسانية ، وهو السحر ، أو بالاستعانة بالفلكيات فقط ، وهو دعوة الكواكب ، أو بتمزيج القوى السماوية بالقوى الأرضية ، وهي الطلسمات ، أو على سبيل الاستعانة بالأرواح الساذجة ، وهي العزائم ، ويدخل فيه النيرنجات ، والكل حرام في شريعة الإسلام ، ومستحله كافر [5] ، انتهى . وتبعه على هذا التفسير في محكي التنقيح [6] وفسر " النيرنجات " في الدروس بإظهار غرائب خواص الامتزاجات وأسرار النيرين [7] . وفي الإيضاح : أما ما كان على سبيل الاستعانة بخواص الأجسام السفلية فهو علم الخواص ، أو الاستعانة بالنسب الرياضية فهو علم
[1] في " ص " : تلبسهم ، تلبيسهم ( خ ل ) ، وفي " م " : تلبيهم . [2] في " ش " والدروس : عن لسانه . [3] انظر المصدرين المتقدمين . [4] لم ترد " له " في " ف " ، وفي " م " ، " خ " ، " ع " و " ص " : به . [5] انظر إيضاح الفوائد 1 : 405 ، والعبارة المنقولة هنا هي عبارة التنقيح باختلاف يسير ، وتغيير بعض الضمائر . [6] التنقيح 2 : 12 . [7] الدروس 3 : 164 .
260
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 260