نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 255
كالأجذم والأبرص [1] . < فهرس الموضوعات > ما يعتبر في صدق السب < / فهرس الموضوعات > ثم الظاهر أنه لا يعتبر في صدق السب مواجهة المسبوب . نعم ، يعتبر فيه قصد الإهانة والنقص ، فالنسبة بينه وبين الغيبة عموم من وجه . والظاهر تعدد العقاب في مادة الاجتماع ، لأن مجرد ذكر الشخص بما يكرهه لو سمعه ولولا لقصد الإهانة غيبة محرمة ، والإهانة محرم آخر . < فهرس الموضوعات > استثناء المتظاهر بالفسق < / فهرس الموضوعات > ثم إنه يستثنى من " المؤمن " المظاهر بالفسق ، لما سيجئ في الغيبة [2] : من أنه لا حرمة له . وهل يعتبر في جواز سبه كونه من باب النهي عن المنكر فيشترط بشروطه ، أم لا ؟ ظاهر النصوص والفتاوى - كما في الروضة [3] - الثاني ، والأحوط الأول . < فهرس الموضوعات > استثناء المبتدع < / فهرس الموضوعات > ويستثنى منه المبتدع أيضا ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا رأيتم أهل [4] البدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم والوقيعة فيهم " [5] . < فهرس الموضوعات > استثناء ما لم يتأثر المسبوب من السب < / فهرس الموضوعات > ويمكن أن يستثنى من ذلك ما إذا لم يتأثر المسبوب عرفا ، بأن لا يوجب قول هذا القائل في حقه مذلة ولا نقصا ، كقول الوالد لولده
[1] قد وردت العبارة باختلاف يسير في مفتاح الكرامة 4 : 68 في تفسير السب من غير أن يسنده إلى أحد ، فراجع . [2] يجئ في الصفحة : 343 . [3] الروضة البهية 9 : 175 . [4] في المصدر : أهل الريب والبدع . [5] الوسائل 11 : 508 ، الباب 39 من أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ، الحديث الأول ، وفيه : " وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام . . . الخ " .
255
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 255