responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 222


المرض ، ونحوه ، وكما يستدل باختلاج بعض الأعضاء على بعض الأحوال المستقبلة ، فهذا لا مانع منه ولا حرج في اعتقاده ، وما روي في صحة علم النجوم وجواز تعلمه محمول على هذا المعنى [1] ، انتهى .
ومما [2] يظهر منه خروج هذا عن مورد طعن العلماء على المنجمين ما تقدم من قول العلامة رحمه الله إن المنجمين بين قائل بحياة الكواكب وكونها فاعلة مختارة ، وبين من قال إنها موجبة [3] .
ويظهر ذلك من السيد رحمه الله حيث قال - بعد إطالة الكلام في التشنيع عليهم - ما هذا لفظه المحكي : وما فيهم أحد يذهب إلى أن الله تعالى أجرى العادة بأن يفعل عند قرب بعضها من بعض ، أو بعده أفعالا من غير أن يكون للكواكب أنفسها تأثير في ذلك . قال : ومن ادعى منهم هذا المذهب الآن ، فهو قائل بخلاف ما ذهب إليه القدماء ومتجمل [4] بهذا المذهب عند أهل الإسلام [5] ، انتهى .
لكن ظاهر المحكي عن ابن طاووس : إنكار السيد رحمه الله لذلك ، حيث إنه بعدما [6] ذكر أن للنجوم [7] علامات ودلالات على الحادثات ،



[1] الحديقة الهلالية : 139 .
[2] كذا في " خ " و " ش " ، وفي سائر النسخ : ممن .
[3] تقدم في الصفحة : 216 .
[4] في " خ " و " م " : متحمل ، وفي مصححة " ص " : منتحل .
[5] رسائل الشريف المرتضى ( المجموعة الثانية ) : 302 ، وحكاه في مفتاح الكرامة 4 : 76 .
[6] عبارة " إنه بعدما " من " ف " و " ش " فقط .
[7] في " ن " و " خ " : النجوم .

222

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست