responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 205


المذكورة فيها بالاستقلال أو بالمدخلية ، وهو المصطلح عليه بالتنجيم .
فظاهر الفتاوى والنصوص حرمته مؤكدة ، فقد أرسل المحقق - في المعتبر - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه " من صدق منجما أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم " [1] . وهو يدل على حرمة حكم المنجم بأبلغ وجه .
وفي رواية نصر بن قابوس ، عن الصادق عليه السلام : " أن المنجم ملعون ، والكاهن ملعون ، والساحر ملعون " [2] .
وفي نهج البلاغة : أنه صلوات الله عليه لما أراد المسير إلى بعض أسفاره ، فقال له بعض أصحابه : إن سرت في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك - من طريق علم النجوم - ، فقال عليه السلام له : " أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها انصرف عنه السوء ؟ وتخوف الساعة التي من سار فيها حاق به الضر ، فمن صدقك بهذا [3] ، فقد كذب القرآن ، واستغنى عن الاستعانة بالله تعالى في نيل المحبوب ، ودفع المكروه [4] . . .
- إلى أن قال - : أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر ، فإنها تدعو إلى الكهانة [ والمنجم كالكاهن ] [5] والكاهن [6]



[1] المعتبر 2 : 688 .
[2] الوسائل 12 : 103 ، الباب 24 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 7 .
[3] في غير " ف " : بهذا القول .
[4] كذا في " ص " والمصدر ، وفي سائر النسخ : المكروب .
[5] أثبتناه من المصدر .
[6] في " ن " ، " خ " ، " م " ، " ع " ، " ش " : فالكاهن .

205

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست