هنا تحصيل الواقع . وكذا قولهم : إن تقديم المفضول على الفاضل قبيح ، ولذا نقول بقبح تقدم من تقدم على أمير المؤمنين عليه السلام ، لأن ذلك في الإمامة العامة والرئاسة الكبرى حيث الغرض منها اجراء الأحكام الواقعية والوصول إلى الواقع ، لكن الغرض هنا فصل الخصومة وحسم النزاع وقد اقتضت المصلحة التوسعة فيه فلا قبح .