غضبان [1] وكذا يكره مع كل وصف يساوي الغضب في شغل النفس كالجوع والعطش والغم والفرح ومدافعة الأخبثين وغلبة النعاس [2]
[1] يدل عليه ما رواه السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ابتلي بالقضاء فلا يقضي وهو غضبان " . وفي رواية عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لشريح : " . وإن غضبت فقم ولا تقضين وأنت غضبان " . أنظر باب كراهة القضاء في حال الغضب من وسائل الشيعة 18 / 156 . [2] يدل على ذلك ما رواه الشيخ الكليني باسناده عن سلمة بن كهيل في وصية أمير المؤمنين " ع " لشريح : " ولا تقعد في مجلس القضاء حتى تطعم " وسائل الشيعة 18 / 155 . وما رواه العامة في النبوي : " لا يقضي إلا وهو شبعان ريان " وما ذكروه في آخر عنه : " لا يقضي وهو غضبان مهموم ولا مصاب محزون " . قال في المستند : وقد صرحوا بكراهة سائر ما يشبه المذكورات من شاغلات النفس ومشوبات الخاطر ، ولا بأس به وإن لم أعثر على نص عام . ويمكن استنباط الجميع من التعليل المذكور في المروي عن الأمالي .