responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 136


لخالف القوم كما وقع بالنسبة إلى بعض الأمور التي أراد عليه السلام تغييرها أو رفعها كصلاة التراويح حيث ارتفعت أصوات القوم وجعلوا ينادون " واعمراه " .
وقيل : إن الأئمة عليهم السلام مهما كانوا في تقية وشدة لم يكونوا يتقون في أمر القضاء ، وكانوا ينهون عن التحاكم إلى قضاة الجور والمخالفين ، فكيف بنصب القاضي الجائر ؟ على أن أمير المؤمنين عليه السلام لو كان في حال تقية لما عزل معاوية عن الشام .
أقول : أما النقض بعزل معاوية فغير تام ، لأن معاوية لم يبايع الإمام مع بيعة سائر المسلمين والولاة له ، وأما شريح فإن الإمام لم يوله ولم يتمكن من عزله حتى خاطبه قائلا : " يا شريح جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي أو شقي " .
وقيل : إن الإمام لم يفوض إليه أمر القضاء ، بل شاركه فيما ينفذه . وهذا هو المستفاد من الروايات ، وهو أحسن الوجوه في المسألة .
وقيل : إنه كان يحكم ولكن لا يترتب على حكمه أثر . وهو خلاف الظاهر .
وفي المسالك : المروي من حال شريح معه عليه السلام خلاف ذلك وفي حديث الدرع الغلول ما يرشد إلى ما ذكرناه .
أقول : ولنذكر بعض الروايات التي أشرنا إليها ، ثم حديث الدرع :
منها - ما عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

136

نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست