نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني جلد : 1 صفحه : 278
وقد وقع التصديق من بعض المراجع أيضاً لا يهمّنا ذكره ، بل يكفي إجازة الأستاذ الأعظم الذي كان صدور التصديق منه صعباً خصوصاً بالمضمون المذكور كما هو ظاهر لمن كان بصيراً بأحواله . سبب انتقاله إلى بلدة كاشان : فهو أمور : ( أولها ) إصرار جمع من الفضلاء وعزمهم على تشكيل الحوزة العلمية في كاشان . ( ثانيها ) قلّة العلماء في البلد وكثرتهم في بلدة قم فكان مظنونه أنّ التوقّف في الوطن أرجح من التوقّف في بلدة قم لعدم احتياجهم إليه مع احتياج أهل الوطن إليه وكان مظنونه أنّ ذكر المسائل والأخبار للعوام وهدايتهم ثوابه أزيد وهداية الناس أرجح ، ومنها غير ذلك . اشتغاله في الوطن : كان مشتغلاً بالتدريس في المدرسة السلطانية والمدرسة العلمية في السوق تسمّى « بميانيجان » وفي البيت بالعلوم المتفرقة من الفقه والأصول وغيرهما والتفسير للفضلاء بل للعوام أيضاً ، وإقامة الجماعة وذكر المسائل بعد الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومساعدة الفقراء والمساكين خصوصاً السادات منهم ، وتنظيم الشهرية للطّلاب والمحصّلين خصوصاً للمدرسة العلمية ومدرسة آقا بزرك شهرة ومساعدة المحصّلين ببلدة قم من أهل كاشان وأطرافها ، والاشتراك في تعمير المساجد والمدارس والبقاع المتبركة والأبنية الخيرية ، وتنظيم الحواشي المفيدة على كتاب العروة الوثقى من أوله إلى آخر الخمس ، وكذا الغاية القصوى وعلى توضيح المسائل وسائر الرسائل العملية وغيرها ، وجواب الاشكالات من الزنادقة مثل الكسروي والشريعة ( سنگلج ) وكتاب أسرار هزار رسالة وغيرها من كتب الضلال ، ودفع كثير من الزنادقة الذين أرادوا تأسيس مدارسهم في كاشان - عهد رضا شاه پهلوي وولده محمّد رضا - ثمّ خطر بباله أن يكتب بعض النسخ العلمية حتّى يكون
278
نام کتاب : كتاب القصاص للفقهاء والخواص نویسنده : المدني الكاشاني جلد : 1 صفحه : 278